للإقلاع عن التدخين.. أطعمة هتساعدك منها الباذنجان والبطاطس المهروسة
الإقلاع عن التدخين أمر صعب للغاية، لكن الحفاظ على صحتك يتطلب الإقلاع عن هذه العادة السيئة، بحسب الصحيفة.الشمسالبريطانية: هناك ما يصل إلى 10 ملايين شخص في المملكة المتحدة يعتمدون على النيكوتين، أي الدخان، وفقا لمكتب الإحصاءات الوطنية..
عند اتخاذ قرار الإقلاع عن التدخين، يحتار الإنسان من أين يبدأ. وبشكل عام نجده يأكل العلكة بدلاً من السجائر. هل تعلم أن هناك بعض الأطعمة التي تساعدك على الإقلاع عن التدخين، ومنها:
-الباذنجان:
من الأطعمة المفيدة. ويحتوي كل جرام من الفاكهة المحبوبة على 100 ميكروجرام. يساعد المحتوى العالي من الألياف الغذائية في الباذنجان على إبطاء معدل امتصاص السكر في الجسم، وهو أمر مفيد لصحتك.
– بطاطا:
يحب الناس تناول حصة كبيرة من البطاطس، لتأثيرها المحتمل على الإجهاد التأكسدي وإبطاء الشيخوخة، وإذا قررت هرس البطاطس أو هرسها، فقد يكون ذلك مفيدًا لصحتك.
– قرنبيط:
وهو من الأطعمة التي تحتوي على عناصر غذائية كاملة..
– فلفل أخضر:
من السهل إضافة الفلفل الأخضر إلى المعكرونة والسلطات. .
-شاي:
الشاي هو مشروب شائع، وسوف تحتاج إلى شرب الكثير لتشعر بأي نوع من التأثير منه“
فوائد الإقلاع عن التدخين
ويعرض الدكتور أحمد السواح استشاري أمراض القلب بمعهد القلب القومي أبرز الفوائد الصحية التي تعود على الإنسان عند الإقلاع عن التدخين، ومنها:
1– وبعد 12 ساعة من الإقلاع عن التدخين، ينخفض مستوى أول أكسيد الكربون في الدم إلى المستوى الطبيعي.
2– وبعد فترة تصل إلى 90 يوماً من الإقلاع عن التدخين، تبدأ وظائف الرئة في التحسن، وتقل فرصة الإصابة بالنوبات القلبية..
3– وبعد 9 أشهر يقل السعال وضيق التنفس وضيق التنفس.
4– بعد عام من الإقلاع عن التدخين، ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بمقدار النصف مقارنة بالمدخنين.
5– وبعد عامين تقل فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب التدخين وتساوي نسبة حدوثها لدى غير المدخنين..
6– بعد فترة طويلة من الإقلاع عن التدخين، تقل فرصة الإصابة بسرطان الرئة والفم والحنجرة والبلعوم والبنكرياس والرحم والمثانة إلى النصف..
7- يتم تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل طبيعي.
تشير إحصائيات عام 2021 إلى أن ما يصل إلى 6.6 مليون شخص بالغ يدخنون، و3.2 مليون شخص يدخنون السجائر الإلكترونية، وقد يفعل البعض الأمرين معًا في نفس الوقت..
النيكوتين ليس العنصر الضار الموجود في السجائر. بل تحتوي السجائر على مئات المواد الكيميائية الموجودة في التبغ، والتي تشكل خطراً كبيراً على الصحة.
يمكن أن يؤثر عمل النيكوتين على وظائف المخ على المدى القصير، مما يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية وزيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. يصبح الدماغ مدمناً على تأثيرات النيكوتين، وهذا ما يجعل الإنسان مدمناً عليه.
