محافظ أسوان يشارك فى اجتماع الوزراء لإدارة الأزمات والطوارئ تنفيذا لتوجيهات الرئيس

وشهد الاجتماع متابعة تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن استكمال جاهزية جميع مراكز الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المتقدمة بالمحافظات وربطها بالشبكات الرئيسية. المركز، بالإضافة إلى الاطلاع على موقف المعدات المستخدمة في إدارة الأزمات والطوارئ والكوارث من خلال رفع كفاءة تلك المعدات وإجراء الصيانة اللازمة حسب الإمكانيات المتاحة. في المحافظات بالتعاون مع الشركات المتواجدة في المحافظة لنتمكن من إدارة الأعمال بكفاءة وفعالية عالية.

وأكد اللواء هشام آمنة، خلال اللقاء، متابعة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لتنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية خلال تفقده المركز المتنقل للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة. الجمعة الماضي، مشيراً إلى أهمية سرعة الانتهاء من تجهيز كافة مراكز المراقبة والسلامة العامة في المحافظات وتشغيلها التجريبي. كما وجه الوزير بسرعة البدء بحصر كافة المعدات الموجودة على مستوى كل محافظة ومديريات الخدمات وشركات المياه والصرف الصحي، لتكون جميع هذه المعدات جاهزة للعمل بنسبة 100% وتعمل بكفاءة لمواجهة أي طارئ.

ووجه وزير التنمية المحلية المحافظين إلى أهمية استكمال حصر كافة المعدات والآلات الموجودة المستخدمة في عمليات الطوارئ، والتأكد من تجهيز غرف التشغيل والأزمات بالمحافظات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع كفاءة كافة المعدات. اللازمة لرفع وشفط برك مياه الأمطار وتشكيل لجان لزيارة البعثات الإغاثية للتأكد من جاهزيتها.

كما أشار وزير التنمية المحلية إلى أهمية التنسيق المستمر مع مركز الأرصاد والبحوث والموارد المائية وهيئة الأرصاد الجوية لمتابعة الحالة الجوية على مدار الساعة، مشيراً إلى أهمية التأكد من سلامة مصارف الأمطار ومصارف وخطوط الصرف الصحي في المناطق. – تطهير الشوارع والميادين وأسفل وأعلى الجسور والأنفاق، وتشكيل لجان تنسيق بين الجهات المعنية للمرور. تجهيزات ومواقف للتعامل مع حالات السيول والأمطار والطوارئ، ومراجعة كافة محطات الصرف الزراعي وتطهير الترع ومخارج السيول والمصارف والسدود، بالتنسيق مع مديريات الري بالمحافظات.

وشدد اللواء هشام آمنة على ضرورة التنسيق المستمر مع شركات مياه الشرب والصرف الصحي بكل محافظة للتأكد من جاهزية المعدات ومراجعة السيناريوهات المتوقعة وكيفية التعامل مع أي أزمة، لافتاً إلى أهمية دور منظمات المجتمع المدني والهيئات المدنية. منظمات المجتمع في حال حدوث أي أحداث طارئة في المحافظة مع مراجعة الخطط بشكل مستمر. التموين في كل محافظة بالمخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية وتوفير الكميات اللازمة للمواطنين.

وشدد وزير التنمية المحلية على أهمية مراعاة كافة أعمدة الإنارة والأسلاك والمحولات الكهربائية بالتعاون مع شركات الكهرباء والتأكد من عزلها وإجراء الصيانة اللازمة لها. كما أكد الوزير على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم العامة والخاصة، وضرورة إعداد سيناريوهات لتبادل الخبرات والاستفادة من الإمكانات بين المحافظات المتجاورة. في حالة الطوارئ.

من جانبه أشار الدكتور عاصم الجزار إلى أن هناك تنسيق مستمر بين الوزارة وكافة الشركات التابعة لها في المحافظات لمراجعة خطط التعامل مع الطوارئ والأزمات ومواجهة أي حالات طارئة، مشيراً إلى أنه أعطى توجيهاته للرؤساء وشركات مياه الشرب والصرف الصحي في المحافظات بالتعاون والتنسيق المستمر مع المحافظين في هذا الشأن وبطريقة فعالة. خاصة الأمطار والسيول في ظل اقتراب فصل الشتاء والتقلبات الجوية المستمرة.

وأضاف وزير الإسكان أن شركات المياه والصرف الصحي في المحافظات ستبدأ في وضع جرد فني ونوعي ونوعي لجميع المعدات الثابتة والمتحركة حتى تكون جاهزة وتعمل بكفاءة لمواجهة أي طارئ، وإدارة المعدات المتاحة بشكل سليم، ورفع الكفاءة في إطار ما هو ممكن ومتاح للمحافظات والشركات، مضيفًا أنه سيتم أيضًا مراجعة محطات الصرف الصحي ومياه الشرب. المضخات والرافعات وتوفير الكوادر الفنية اللازمة في هذا الشأن، بالإضافة إلى المراجعة المستمرة لخطط نشر الآليات والمعدات بالتنسيق الكامل بين المحافظات ورؤساء الشركات في المحافظات.

من جانبه أكد الدكتور سويلم استعداد الوزارة للتنسيق الكامل مع كافة الوزارة والمحافظات والجهات المعنية من خلال الاستفادة من إمكانيات تجهيزات الوزارة ومراكز الطوارئ لاستخدامها في حالات الأزمات والطوارئ.

وأشار وزير الموارد المائية والري إلى أن هناك عدد (6) مراكز طوارئ كبرى تابعة للهيئة الميكانيكية والكهربائية منتشرة في مواقع مختلفة بجميع أنحاء الجمهورية وهي مراكز (مريوط – الوادي – أم صابر – أبوسكين – سيناء – كوم أمبو) وهي مجهزة بالمعدات الثقيلة التي تساعد في التدخل. الفورية والسريعة مثل (الرافعات، الشوكات، اللوادر، الحفارات، وسائل النقل الثقيل)، بالإضافة إلى امتلاك هذه المراكز لوحدات رفع متنوعة بقدرات تتراوح من (0.25 – 4.00) م3/ث، ووحدات توليد كهرباء تعمل بالديزل بقدرات تتراوح بين (0.25 – 4.00) م3/ث من 100 كيلو فولت أمبير إلى 2.50 ميجا فولت أمبير. كما تمتلك الهيئة الميكانيكية والكهربائية 120 وحدة طوارئ (كهرباء/ديزل) موجودة في بعض محطات الرفع الحيوية في الوجه البحري والوجه البحري.

كما أكد الدكتور سويلم على استمرار أجهزة الوزارة في متابعة مصارف السيول والأودية الطبيعية للتأكد من جاهزيتها لاستقبال مياه السيول، مع التأكيد على أهمية دور أجهزة محافظات (شمال وجنوب سيناء، ومطروح، ومصر). صعيد مصر) التي توجد بها هذه المصارف والأدوية الطبيعية، في إزالة كافة أشكال التعديات عليها والتحقق منها. ومن إجراءات التطهير اللازمة للبرابيش الموجودة أسفل الطرق وخطوط السكك الحديدية، بهدف الحفاظ على شبكة تصريف مياه السيول دون أي عوائق قد تؤدي إلى تكدسات المياه وغمر الأراضي المحيطة بالبراباج.

وأشار وزير الموارد المائية والري إلى أن أجهزة الوزارة مستمرة في متابعة مرافق الحماية من أخطار السيول بمحافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح سواء تم تنفيذها بالفعل أو يجري تنفيذها حاليا، مشيراً إلى دور مركز التنبؤ بالوزارة في رصد كميات ومواقع هطول الأمطار قبل حدوثها بثلاثة أيام وتوفير هذه البيانات. فوراً إلى كافة الوزارات والمحافظات والجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول.

كما أكد الدكتور سويلم أن أجهزة الوزارة ستقوم بحصر كافة مرافق المياه المقامة على المجاري المائية والجسور، بإجمالي 47 ألف منشأة في مختلف المحافظات، وإعداد تصنيف أولي لحالة هذه المرافق لتحديد مدى وحاجتها للصيانة أو الاستبدال، وتحديد المرافق الأكثر خطورة للبدء فوراً في إعادة تأهيلها أو استبدالها.

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال اللقاء إلى الجهود التي بذلتها الوزارة بالتعاون مع وزارتي التنمية المحلية والزراعة خلال الأعوام الماضية للقضاء على مشكلة السحابة السوداء بالتعاون مع المحافظات والجهات المعنية. تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية.

وشدد وزير البيئة على سرعة تشديد الرقابة والمتابعة من قبل المحافظين خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة حتى نهاية أكتوبر الجاري، خاصة في النصف الثاني من النهار، لمواجهة أي حرائق يتم رصدها سواء في المناطق الزراعية. أو مخلفات البلدية، أو حرق قش الأرز، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين من الوحدات. المحلية في المحافظات.

وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية تكثيف الجهود لتوعية المزارعين والمواطنين خلال الفترة الحالية حول أضرار الحرق على البيئة والصحة العامة، لافتة إلى أن الوزارة من خلال فريقها الفني والأقمار الصناعية بالتعاون مع الجهات المعنية وتقوم السلطات بمراقبة حرائق النفايات في المحافظات للسيطرة عليها بشكل سريع والتأكد من عدم حدوث أي اشتعال وتقليل تراكماتها. النفايات تجنباً للاشتعال واستعداد الوزارة المستمر لتقديم المساعدة والدعم الفني اللازم للمحافظات في هذا الشأن حفاظاً على المكتسبات والنجاحات التي تحققت خلال السنوات الماضية.

كما أشار وزير البيئة إلى أن الوزارة تتابع الجهود التي تبذلها المحافظات بشأن قرارات تنظيم العمل في الصناعات الصغيرة والمتوسطة كمصادر محتملة للتلوث “السباكة والمسابك وأفران الطوب” سواء بالإغلاق أو التحديد ساعات العمل بما يساعد على تقليل الانبعاثات وضمان الالتزام بتنفيذ قرارات الإغلاق. أكوام الفحم خلال فترات تلوث الهواء الشديد، وإزالة أكوام الفحم المخالفة للمواعيد النهائية المحددة، وتعديل ساعات عمل الشعلات وأفران الطوب لتقليل الانبعاثات.