فرنسا ترفع مستوى التأهب الأمنى بعد مقتل مُعلم فى عملية طعن
قال مكتب رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، إنه تقرر رفع مستوى التأهب الأمني في فرنسا إلى مستوى “هجوم طارئ”، عقب حادث الطعن بالسكين الذي وقع، الجمعة، في مدرسة ثانوية بالمدينة. (أراس في منطقة با دو كاليه (شمال فرنسا). ) مما أدى إلى مقتل مدرس لغة فرنسية وإصابة آخرين.
ترأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم، اجتماعا أمنيا، بحضور رئيس الوزراء ووزيري الداخلية والتعليم، بعد الهجوم الذي وقع على مدرسة غامبيتا في مدينة أراس.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين -في مقابلة مع قناة “تي إف 1”- هذه المعلومات قائلا “لا يوجد تهديد محدد، حتى لو كانت هناك أجواء سلبية للغاية”، مضيفا أنه “عندما ننتقل إلى هذا المستوى من الحذر واليقظة، ذلك لأننا ندعو الجميع… “على الفرنسيين وكل الإدارات توخي الحذر”.
وأوضح أن هذا المستوى يسمح للقوات بتعزيز قوتها، مع وجود بضعة آلاف من أفراد الأمن الإضافيين الذين سيساعدون الشرطة والدرك في مراقبة مراكز التسوق، وحماية جميع الفرنسيين بشكل واضح، لأننا “لسنا نحن من”. من يتراجع.”
من جهته، أشار المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب جان فرانسوا ريكار -في مؤتمر صحافي- إلى أن «تحقيقات عديدة تجري لكشف الحقائق» بعد هذا الحادث الأليم. وأكد أنه تم سجن عدد من الأشخاص، مضيفا أن “التحقيق مستمر بشكل مكثف”.
وأوضح ريكار أن البلاد شهدت صباح اليوم هجوم طعن بالسكين في إحدى المدارس بمدينة أراس، حيث دخل منفذ الهجوم إلى المدرسة وكان تلميذا سابقا فيها، وطعن معلما كان أمام المدرسة، مما أدى إلى ادعى حياته. وفي هذه الأثناء، جاء مدرس آخر لمساعدة زميله، لكنه تعرض للطعن والإصابة. ثم دخل منفذ الهجوم إلى المدرسة وتوجه إلى عدة أشخاص. وأصيب عامل فني بعدة طعنات، ثم عامل صيانة، بحسب ريكار. وبذلك تكون حصيلة الحادث قتيلاً وثلاثة جرحى. وألقت الشرطة القبض على مرتكب الهجوم على الفور.
وكان مصدر في الشرطة قد أفاد بأن المهاجم من أصل شيشاني وكان مدرجا على قائمة الأجهزة الأمنية للمتطرفين.
وعقب هذا الهجوم، أعلنت نيابة مكافحة الإرهاب الوطنية فتح تحقيق في قضية قتل مرتبطة بمخطط إرهابي، والتحقيق في محاولة قتل مرتبطة بمخطط إرهابي وتشكيل عصابة إجرامية إرهابية.
