العالم

وول ستريت جورنال: إسرائيل وافقت على تأجيل عمليتها البرية فى غزة

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إسرائيل وافقت على تأجيل عمليتها البرية في غزة في الوقت الحالي، على الرغم من نشر صحيفة يديعوت أحرونوت عددا من الأخبار تشير إلى وجود خلافات واضحة في الإدارة الإسرائيلية وخلافات مستمرة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحزب الله. جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يمنعه من القدرة على اتخاذ قرار بشأن الحرب، لكن الصحيفة أرجعت سبب التأخير إلى منح الولايات المتحدة مهلة لإرسال أنظمة مضادة للصواريخ إلى المنطقة.

وتحديداً، بحسب الصحيفة، قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون سابقون إن إسرائيل وافقت على طلب أميركي بتفعيل أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لحماية القوات الأميركية في المنطقة قبل الغزو البري لغزة.

وحذرت الولايات المتحدة مرارا وتكرارا من الصعوبات التي سيواجهها الإسرائيليون عند دخول غزة.

وتوازي بي بي سي في تحليلها صعوبة المهمة مع الجهود الأميركية للقضاء على تنظيم داعش في الموصل بالعراق عام 2017، حيث كان عناصر الكوماندوز العراقيون، الذين تلقوا تدريبات عالية على أيدي الأميركيين، والذين تمتعوا بغطاء من الأميركيين، متواجدين هناك. بدأت القوات الجوية والقوات البريطانية وغيرها… من القوات الخاصة، انتقلوا من منزل إلى منزل وقاموا بتفتيش كل منزل للعثور على آخر إرهابي. واستمرت هذه العملية أشهراً وقتل فيها آلاف المدنيين.

وأضافت الصحيفة: “ليس هذا هو السبب الوحيد لتردد الإسرائيليين. فوجود الرهائن الـ 223 في غزة يمثل القضية الأولى للرأي العام الإسرائيلي”.

وكتبت إحدى أكبر الصحف الإسرائيلية، صحيفة هآرتس المعارضة، أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي عمل عسكري أثناء وجود الرهائن في غزة.

من جانبه، قال إيهود باراك، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق ورئيس أركان الجيش، للشبكة البريطانية، إنه لا بد من اتخاذ قرارات صعبة.

وذكرت الصحيفة أن تردد إسرائيل قد يكون مرتبطا أيضا بحقيقة أنها لا تعرف كيف تخطط لـ”اليوم التالي” في غزة.

وحتى لو نجحت إسرائيل في نهاية المطاف في هزيمة حماس وطردها من غزة، فإن تحقيق النصر الاستراتيجي لن يكون بالأمر السهل، لأن حماس سوف تظل قوة سياسية وعسكرية في المنطقة، مع وجود كبير في الضفة الغربية ولبنان.

وبالفعل، فإنها ستواصل من هذه المناطق – وبالتعاون مع مجموعات أخرى مماثلة – شن هجمات ضد عدوها اللدود، وفي الوقت نفسه، ستجد إسرائيل نفسها مسيطرة على قطاع غزة المدمر، الذي سيعاني من أزمة إنسانية لا يمكن تصورها. .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى