تقارير

منظمة أوكسفام: إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب ضد الفلسطينيين بغزة

قالت منظمة أوكسفام الخيرية إن التجويع يستخدم كسلاح حرب ضد المدنيين في قطاع غزة، وجددت دعوتها للسماح بدخول الغذاء والماء والوقود وغيرها من الضروريات.

وأشارت المنظمة -في تقرير نشرته في جنيف الأربعاء- إلى أنها قامت بتحليل بيانات الأمم المتحدة ووجدت أنه تم تسليم 2% فقط من المواد الغذائية إلى غزة منذ فرض الحصار الشامل في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولم يتم تسليم أي واردات غذائية إلى غزة. سمح له بالدخول.

وأشارت إلى أن هناك 2.2 مليون شخص بحاجة ماسة للغذاء، مشيرة إلى أنه قبل الأعمال العدائية كان عدد الشاحنات يصل إلى 104 شاحنات يوميا، بمعدل شاحنة واحدة كل دقيقة.

وأشارت إلى أنه رغم السماح لنحو 62 شاحنة محملة بالمساعدات بالدخول إلى جنوب غزة عبر معبر رفح منذ نهاية الأسبوع، إلا أن 30 شاحنة فقط كانت تحتوي على مواد غذائية.

وذكرت المنظمة أن الفلسطينيين يعاقبون على مرأى ومسمع من العالم، مشددة على أنه لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لاستخدام المجاعة كسلاح حرب، وأن زعماء العالم لا يمكنهم “الاستمرار في الجلوس والمراقبة”، وأنهم ملزمون للعمل والتصرف الآن.

وشددت المنظمة على أن القانون الإنساني الدولي يحظر بشكل صارم استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب، وأن إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة في غزة؛ وهي ملزمة بالتزامات القانون الإنساني الدولي بتوفير الغذاء والدواء.

وأشارت المنظمة إلى أن المياه النظيفة قد نفدت بالفعل – حيث تشير التقديرات إلى أنه لا يتوفر سوى 3 لترات فقط للشخص الواحد يوميا، في حين تقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 15 لترا يوميا ضروري للشخص في الحالات الإنسانية الأشد. الطوارئ كحد أدنى.

وأوضحت المنظمة أن مخزون المياه المعبأة بدأ ينفد في الوقت الذي ارتفعت فيه تكلفة المياه المعبأة بالفعل إلى حد أنها أصبحت بعيدة عن متناول الأسرة المتوسطة في غزة، خاصة مع ارتفاع الأسعار خمسة أضعاف في بعض الأماكن. وتقول سلطة المياه الفلسطينية أيضًا إن إنتاج المياه في غزة يبلغ الآن 5% فقط من المعدل الطبيعي، ومن المتوقع أن ينخفض ​​أكثر ما لم يتم تزويد مرافق المياه بالكهرباء أو الوقود لاستئناف أنشطتها.

وحثت المنظمة مجلس الأمن والدول الأعضاء في الأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات فورية لمنع تدهور الوضع بشكل أكبر، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار، دون قيود، وضمان الوصول العادل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بأكمله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى