العراق يطالب مجلس الأمن بممارسة مسؤولياته لحماية المدنيين بغزة
دعا القائم بالأعمال العراقي المؤقت لدى الأمم المتحدة عباس كاظم عبيد، الأربعاء، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى ممارسة مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، من خلال وضع حد للجريمة المنظمة. الفظائع والانتهاكات المستمرة في فلسطين، والتي تشكل انتهاكا خطيرا لأحكام القانون الدولي والإنساني وكافة الأعراف والمواثيق الدولية. والإنسانية في حماية المدنيين.
وقال عبيد في الجلسة المستأنفة لمجلس الأمن، بحسب ما نقلته قناة “السومرية نيوز” العراقية، إن “الشعب الفلسطيني يتعرض، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، لعملية قمع ممنهجة، إبادة جماعية متعمدة ومعلنة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، من خلال استهداف المدنيين في المجمعات السكنية وتدمير البنية التحتية. ودور العبادة والمستشفيات”، لافتاً إلى أن الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان، وفرض سياسة الحصار والتجويع، وقطع إمدادات الطاقة والمياه، إضافة إلى جريمة ومجزرة المستشفى المعمداني، ما هي إلا دليل على الأعمال الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي وامتداد لجرائمها المتكررة التي ارتكبتها طوال العقود السبعة الماضية ضد أطفال الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن كل هذه الجرائم والانتهاكات إما تم التغاضي عنها أو صدرت مئات القرارات الدولية التي تجاهلتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ولم تتم متابعة تنفيذها أو اتخاذ الإجراءات الإلزامية لتنفيذها، وهو ما شجع قوات الاحتلال على التحرك. ومواصلة تنفيذ جرائمهم دون رادع وتحت ذرائع واهية. القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والمعاهدات والاتفاقيات الدولية.
وطالب كاظم مجلس الأمن باتخاذ إجراءات عاجلة، ومتابعة قراراته، والعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار، وفتح المعابر الحدودية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية، ورفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل، ووقف التهجير. مشدداً على موقف العراق الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وتضامنه مع الشعب الفلسطيني، ودعمه في الحصول على حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية، وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة مع القدس الشريف. عاصمتها.