سياسة

عاجل من مصادرنا فى فلسطين الجريحة..اشلاء الجثث تملأ الطرقات

من مصادرنا فى فلسطين الحبيبة   

بقلم د بسمة مصطفى الجوخى 

 تم انقطاع أهالى غزة عن العالم ،

 وأشلاء الجثث تملأ الطرقات ، وانقطع الاتصال بالهلال الأحمر ، سيارات الإسعاف توقفت بسبب نفاذ الوقود ، قطع الاتصال بين الأهالى والدفاع المدنى والاسعاف ، 

قصف بجنون على غزة لم ينقطع ولو للحظة والسماء أصحبت تلون بلهيب النار ، ووجود مئات الآلاف من المصابين والحالات الحرجة غير قادرين على تلقى العلاج ،

 وتم حشد جيش عصابة الاحتلال الغشيم الطاغى الملعون الفاجر ، 

فوق مائتى ألف شخص وتواجد بعض القوات الخاصة الأمريكية من قوات دلتا فورس الذراع العسكرى للماسونية ،

 لاجتياح قطاع غزة بريا من الجنوب ، كتمويه بعد ما جاء التصريح ان الاجتياح سيحدث من الشمال ، 

ولكن تضارب الأقاويل فى إذا كان قد تم الاجتياح البرى ،

 ويعد قصف البارحة من الاحتلال الفاجر على أهالى قطاع غزة الأصعب منذ بدء طوفان الأقصى ، فهى مجزرة حقيقية ،

نتخيل الآن سويا بقلب يبكى ويصرخ وعينا تدمع دم ، على شعب فلسطين الحبيب

 الظلام الدامس يجتاح غزة ، ورائحة الموت فى كل مكان ، 

والجثث تملأ الطرقات ، والنيران تتطاير فى الهواء ، والأطفال يصرخون ، 

والنساء تحتضن أطفالها خوفا عليهم ، والرجال يأخذون نسائهم وأولادهم وراء ظهرهم ويحتضنون بعضهم ليموتون سويا ، وأشخاص لم تستطع الوصول والاتصال بأهاليهم ،

  وكل ما يحدث وهم لا ينطقون إلا كلمة الله أكبر بقلوبهم ولسانهم ،

وسط صرخات وتكبير لم نسمع إلا غيرهم منذ انقطاع الاتصال فى غزة ،

ووسط صمت مرعب ومخزى يقشعر له الأبدان وتثور به الشعوب من أمة الإسلام التى لا تعرف ما هو الإسلام !

ولكن لن نعيد مرة آخرى ذكر صمت حكام العرب ، فلن نتذلل لهم بطلب العون لإخواننا فى فلسطين ،

 الله أراد أن يتولى أمرهم بدون تدخل أحد ، فنحن من الصعب أن نشرح لمعدومي الشرف معناه ،

وصعب أن نشرح للمهان معنى الكرامة،

 وللجبان معنى الشجاعة ،

والشعب الفلسطيني يمتلك الكرامة والشجاعة والشرف والقوة والصمود ،

فكيف لأحد يمتلك عكس ذلك أن يقف بجانبهم ويدعمهم ، أو يدافع عن أرواحهم وحقوقهم ؟!

بقلوب باكية غاضبة ولكن بنفس مؤمنة بقضاء الله ،

  1. ننتظر انتصار فلسطين وشعبها على هذا الاحتلال الملعون الفاجر الغشيم …

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى