منوعات

الخارجية: مئات الشاحنات موجودة أمام معبر رفح تعاني تعقيدات قبل دخولها لغزة

قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إننا لاحظنا في الأيام الأخيرة توجه بعض وسائل الإعلام الغربية لمحاولة بشكل أو بآخر تحميل المسؤولية لمصر نتيجة بطء دخول المساعدات الإنسانية. المساعدات إلى قطاع غزة، ولذلك كان لا بد من توضيح الأمور بشكل متكامل ووضع كل النقاط على الحروف. .

وأضاف أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “في المساء مع قصوة”، المذاع على قناة CBC، ويقدم الإعلامي قصوة الخلالي، أن الجهة الرئيسية المعرقلة لدخول هذه المساعدات هو الجانب الإسرائيلي والتي أصرت على إعادة التفتيش على كافة الحافلات التي تنقل المساعدات. الإنسانية عبر معبر نيتسانا مع إسرائيل والذي يبعد عن معبر رفح 50 كيلومترا، ولذلك كان على الشاحنات أن تسير ذهابا وإيابا مسافة 100 كيلومتر لإعادة تفريغ الشحنات وتفتيشها ومن ثم العودة إلى قطاع غزة.

وأشار إلى أن البطء الشديد في الإجراءات والعوائق اللوجستية الشديدة هي لأسباب واهية، بعضها سياسي والبعض الآخر لأسباب أمنية، وأن للجانب الإسرائيلي الحق في اختيار الموافقة على بعض الشحنات وعدم الموافقة على أخرى، مع العلم أن هناك مئات الشحنات أمام معبر رفح أصبحت رهينة الموافقة السياسية من الجانب. إسرائيلي.

وأكد أن مصر أكدت في كافة اتصالاتها مع الدول والمؤسسات الإغاثية الدولية والأمم المتحدة أنها مستعدة لإيصال وإدخال المساعدات إلى فلسطين، لكن يجب ممارسة الضغط اللازم والمطلوب على الجهة التي تعرقل هذه المساعدات. .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى