العالم

كاتبة بنيويورك تايمز تضطر إلى الاستقالة بعد اتهامها لإسرائيل بالإبادة الجماعية

اضطرت كاتبة في مجلة نيويورك تايمز إلى الاستقالة بعد أن وقعت على رسالة مفتوحة تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية، كما انتقدت افتتاحية الصحيفة التي أكدت فيها حق الدولة العبرية في الدفاع عن نفسها.

وبحسب ما نقلت شبكة فوكس نيوز، فإن الكاتبة جازمين هيوز، التي كانت تكتب لمجلة نيويورك تايمز، غادرت شركة الإعلام الأميركية، بحسب ما جاء في رسالة داخلية بالبريد الإلكتروني.

وقال رئيس تحرير مجلة نيويورك تايمز، جيك سيلفرشتاين، إن هيوز انتهك سياسة الشركة بشأن الاحتجاج العام. وكتب: “على الرغم من أنني أحترم أن لديها قناعات قوية، إلا أن هذا كان انتهاكًا واضحًا لسياسة التايمز بشأن الاحتجاج العام، وهي سياسة أؤيدها بالكامل، وجزء مهم من التزامنا بالاستقلال”.

وتابعت رئيسة تحرير المجلة قائلة: لقد ناقشنا أنا وهي أن رغبتها في التعبير عن هذا النوع من الموقف العام والمشاركة في الاحتجاجات العامة لا تتوافق مع كونها صحفية في صحيفة التايمز، واستنتجنا كلانا أنها يجب أن تستقيل.

في 26 أكتوبر، وقع هيوز على رسالة بعنوان “كتاب ضد الحرب في غزة”، والتي اتهمت فيها إسرائيل بشكل مباشر بارتكاب إبادة جماعية للفلسطينيين.

وقال الخطاب إن الحرب الإسرائيلية على غزة هي محاولة لتنفيذ إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني. هذه الحرب لم تبدأ في 7 أكتوبر. لكن في الأيام التسعة عشر الماضية، قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 6500 فلسطيني، من بينهم أكثر من 2500 طفل، وأصاب أكثر من 17000 آخرين. وانتقدت الرسالة صحيفة نيويورك تايمز بشكل خاص لكتابتها افتتاحية قالت فيها إن ما تقاتل إسرائيل من أجل الدفاع عنه هو مجتمع يقدر حياة الإنسان وسيادة القانون.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى