الفنان الأردنى الأخرس: أوبريت راجعين حلم وروح جديدة وحاولنا إيصال صوتنا
قدم أوبريت راجعين دعما للقضية الفلسطينية بمشاركة 25 فنانا من الوطن العربي، وحقق نجاحا كبيرا فور طرحه على موقع الفيديو يوتيوب ومنصات الموسيقى المختلفة، واستمر الجميع في نشره على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.
وقالت الفنانة الأردنية الأخرس، في تصريح خاص لـ”اليوم السابع”: “الفكرة بدأت صغيرة في الاستوديو وبدأت تكبر والمشروع يكبر. الجميع يريد المشاركة والمساعدة، وعندما تفكر في جمع 25 فناناً من العالم العربي، فهي مجرد فكرة يصعب تنفيذها، لكنها تم تنفيذها وتحققت، وكلنا اجتمعنا من أجل قضيتنا. شيء واحد: الجميع يتعاونون مع بعضهم البعض ويساعدون، ومن يعرف كيف يفعل شيئًا يفعله. كنا جميعاً متناغمين مع بعضنا البعض، وكانت الأجواء أكثر من رائعة في التصوير، وخرج الأوبريت إلى النور”.
وأضاف: “أردنا تقديم أوبريت مثل الحلم العربي ولكن بروح جديدة. الحلم العربي كان تعاطفا لكننا كنا عائدين إلى المقاومة. نحاول بأي شكل من الأشكال أن نوصل صوتنا ولو من خلال الفن، ونحن نكرس كل وقتنا للقضية الفلسطينية، الأوبريت عليه قيود من اليوتيوب وإرباك على وجوه الفنانين المشاركين، ومن الصعب الوصول إليه”. لكننا سنسعى جاهدين للوصول إلى أكبر عدد في العالم”.
الأوبريت هو أول تجربة غنائية شبابية تجمع أفضل نجوم الراب في الوطن العربي من مختلف البلدان: مصر، الأردن، تونس، المغرب، ليبيا، السعودية، اليمن، الكويت، السودان، وفلسطين، وخرج إلى النور على شكل مقطع فيديو..
وشارك جميع الفنانين في أعمال تطوعية دون مقابل، فيما يذهب كل ريع الأغنية لمساعدة أطفال غزة. وتعد الأغنية أول أوبريت شبابي يجمع 25 فنانا عربيا، على غرار أوبريت الحلم العربي..
وتم تصوير معظم الفيديو كليب في الأردن، كما تم تصوير باقي المشاركين عن بعد، كل في بلده، تحت إشراف المخرج الفلسطيني عمر رمال، والمخرج الليبي أحمد كويفية، والمنتج ناصر البشير، والمنتج. الموزع الموسيقي عمر الشوملي. وخرج الأوبريت إلى النور بمشاركة عمر حميدات وحياة أبو سمرة وفرح حوراني. ريم كنج وهبة أبو حيدر.