منوعات

سمير أيوب بعد استهداف إسرائيل لأسرته: الاحتلال يوسع دائرة الإجرام

وعلق الباحث والصحفي اللبناني سمير أيوب على استهداف إسرائيل لعائلته، مؤكدا أن هذه جريمة هي استمرار واستمرار للجرائم التي تحدث بحق أهلنا وأهل غزة.

وقال خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “مساء دي إم سي” مع الإعلامي أسامة كمال، إن هذا الكيان وكأن ما يحدث في غزة لا يكفيه ويريد توسيع دائرة الجريمة والإرهاب، مؤكدا أن الجريمة والكراهية ستؤدي إلى استخدام صواريخ أميركية جديدة ضد سيارة مدنية، وهو على يقين أن داخل هذه السيارة أطفال فيقتلهم بدم بارد مع جدتهم وأمهم المصابة.

وأشار إلى أننا نرى هذه الجرائم في غزة وأطفال غزة كل يوم، ويبقى هذا على شاشات التلفزيون، لكن ما حدث لي لم أصدق أنني تحملت هذا المنظر وهذا الجرح، وما كان يحدث في هذه اللحظات، واحترقت السيارة ومن فيها، وشاء القدر أن ضغط الصاروخ قصف ابنة أخي من خلف عجلة القيادة إلى الخارج ونجت. كانت تنظر إلى السيارة وهي تحترق. وعندما اقتربت من السيارة لم تكن تتحرك. فنظرت إلي وقالت: “عمي، أطفالي في السيارة”.

وكشف أنه لم يتخيل أو يتوقع أن تكون هذه الجريمة هي الهدف، إذا تم استهدافه هو أو الأطفال، مضيفاً: “في تقديري، كانوا يستهدفون سيارة بداخلها أطفال، وعندما ذهبت إلى منزل ابنة أخي ، مشيت بنفس الطريق وكنت وحدي، ولو كانوا ينوون قتل الصحفي لاستهدفوني، ولا أعلم. وعندما عدت على نفس الطريق وقعت هذه الجريمة، وفي تقديري أرسلوا رسالتين بهذه العملية الإجرامية: قتل الأطفال وسكان المنطقة وإجبارهم على الفرار منها. ولا يحبون أن يصمد سكان المناطق الحدودية في لبنان رغم القصف، ويذهبون إلى أعمالهم وحقولهم، فيما فر المستوطنون على الجانب الآخر من منازلهم. ويمكن أن يكون الأمر مخيفًا للصحفيين.

استهدف الاحتلال الإسرائيلي عائلة الباحث اللبناني سمير أيوب، فاستهدف شقيقته وابنتها وأحفادها الثلاثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى