متطوعون من شمال سيناء يجهزون ناد اجتماعى لخدمة مرافقى جرحى غزة.. صور

بدأ عدد من الشباب المتطوعين بشمال سيناء، تنفيذ نادي اجتماعي مؤقت لخدمة أهالي قطاع غزة العالقين بمدينة العريش في الاستراحات التي وفرتها لهم محافظة شمال سيناء بشكل مؤقت، ومرافقي المصابين الذين يستقبلونهم. العلاج في المستشفيات يستفيد منه.

ولليوم الثاني يواصل المتطوعون تجهيز النادي بمبنى حي السبيل غرب مدينة العريش. وأوضح إسلام عابد رئيس مجلس أمناء إحدى مؤسسات المجتمع المدني المسؤولة عن التنفيذ، أن العمل يتم من خلال تكاتف المؤسسات المجتمعية مع بعضها البعض لدعم جهود الدولة في خدمة أشقائنا الفلسطينيين.

وأضاف أنهم يقومون بتوفير ما يلزم في المقر من شاشات عرض وكراسي ووسائل ترفيهية، فضلا عن تجهيز المكان للدعم النفسي لجميع العالقين والمرافقين للمصابين.

وأكد اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، في تصريحات صحفية، أن مصر من أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية، وأنها الدولة الثانية بعد الأشقاء الفلسطينيين.

وقال المحافظ للفلسطينيين العالقين في شمال سيناء خلال زيارة للوحدات السكنية التي وفرتها المحافظة لهم في حي السبيل بالعريش: “أنتم في بلدكم الثاني مصر وكل طلباتكم مجابة” وتوجيهات السيد الرئيس بتوفير كافة الخدمات لكم مهما كانت التكاليف”.

وأشار المحافظ إلى إنشاء صالة للخدمات وتزويدها بشاشات عرض لمتابعة الأحداث الجارية، بالإضافة إلى إدخال خدمات الإنترنت للوحدات السكنية، واستكمال باقي التجهيزات اللازمة.

ووجه المحافظ الشكر إلى الشعب المصري عامة وأهل شمال سيناء خاصة على استنفارهم وعطاءهم في هذه الأزمة، بالإضافة إلى شكر منظمات المجتمع المدني على الجهود المبذولة لخدمة أشقائنا الفلسطينيين. بدورهم، شكر الفلسطينيون في مدينة العريش القيادة المصرية والرئيس وكافة الأطراف على حسن الاستقبال وتقديم كافة الخدمات لهم.

كما قام محافظ شمال سيناء بزيارة لنادي اتحاد سيناء والذي تم تزويده بـ 50 سرير مع متعلقاتهم لاستقبال المصابين الفلسطينيين بعد شفائهم التام وتقديم الرعاية الطبية والصحية لهم إذا لزم الأمر بحضور طاقم تمريض على أعلى مستوى. . وقام المحافظ خلال زيارته للوحدات السكنية التي تم تخصيصها للأخوة الفلسطينيين في العريش بتفقد الوحدات السكنية والاجتماع بالأشقاء الفلسطينيين للتعرف على احتياجاتهم ومطالبهم بالإضافة إلى تفقد المطبخ الذي يتم إعداد الوجبات فيه بالنسبة لهم.