تقارير

الحكومة اللبنانية: خطة طوارئ لحماية المواطنين من تداعيات أى عدوان إسرائيلى

وضع مجلس الوزراء اللبناني خطة طوارئ وطنية تهدف إلى حماية اللبنانيين من تداعيات أي عدوان إسرائيلي واسع النطاق على البلاد وتأمين إمداداتهم وإغاثتهم في حال حدوث نزوح قسري واسع النطاق من منازلهم إلى أماكن أكثر أمانا في لبنان.

وركزت الخطة التي أعدتها اللجنة الوطنية لتنسيق الاستجابة لمخاطر الكوارث والأزمات الوطنية، على تعزيز جاهزية القطاعات المعنية لحالة طوارئ متعددة الأوجه، حيث تتبنى الخطة عدة افتراضات مبنية على مقارنة معيارية لما حدث في العدوان الإسرائيلي في عام 2018. يوليو 2006.

وافترضت الخطة أن أي عدوان إسرائيلي واسع النطاق على لبنان سيؤدي إلى التهجير القسري لمليون لبناني لمدة تمتد على 45 يوما، مما يخلق الحاجة إلى مراكز إيواء جماعية لاستيعاب 20% من النازحين، أي 200 ألف شخص. إضافة إلى الضغط على القطاع الصحي وضرورة تأمين الإمدادات. الإنسانية للنازحين في مراكز الإيواء تحت الحصار البحري والجوي في حالة العدوان.

وتضمنت الخطة وضع إطار تنسيقي مع منظمات الأمم المتحدة العاملة في لبنان لتنفيذ الخطة والاستجابة للاحتياجات الإغاثية من خلال تنظيم 10 مجموعات عمل، تعمل كل مجموعة على تطوير احتياجات وأساليب عمل قطاعها. وتشرف على كل مجموعة قطاعية وزارة أولية ووزارات مساندة. وفي المقابل، فإن الأمم المتحدة هي الوكالة الرئيسية العاملة في هذا القطاع.

وتنص الخطة على توزيع المجموعات على قطاعات الأمن الغذائي والإيواء والمساعدات الأساسية والحماية والمياه والخدمات الصحية والتجهيزات اللوجستية والاستقرار الاجتماعي والتغذية والتعليم.

وحددت الخطة ثلاثة مستويات للاستجابة الوطنية أثناء الكوارث والأزمات، حيث نصت على تفعيل غرف العمليات على مستوى اتحادات البلديات والبلديات عند مستوى الإنذار الأول، وهو المستوى الذي تحدث فيه عمليات إدارة الأزمات العادية والتي تقتصر على من حيث التأثيرات والنتائج والمنطقة الجغرافية، وتتطلب حركة الموارد المحلية أو المحلية. أجهزة للرد.

وفي المستوى الثاني من التنبيه، يتم تفعيل غرف عمليات المحافظات، وتكون غرفة العمليات الوطنية في حالة تأهب جزئي، مما يتطلب تعبئة الموارد المتاحة في المناطق المتضررة للاستجابة.

وعلى المستوى التنبيهي الثالث يتم تفعيل غرفة العمليات الوطنية بقرار من رئيس مجلس الوزراء. والغرفة في حالة تأهب قصوى وتتطلب تعبئة كافة الموارد الوطنية المتاحة وطلب المساعدات الخارجية.

وحددت الخطة عدة إجراءات في كل قطاع من القطاعات التي تغطيها، بما في ذلك الصحة والخدمات الصحية، والإيواء، والأمن الغذائي، والمياه، والنظافة العامة، والمساعدات الأساسية، والحماية، والاستقرار الاجتماعي، والتنظيم اللوجستي، وموارد الطاقة والمياه.

مقالات ذات صلة

‫15 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى