تقارير

لبنان: 31 عضوًا بمجلس النواب يطلبون المساعدة لمنع جر بيروت إلى الحرب

طالب 31 عضوا في البرلمان اللبناني الدول العربية بمساعدة لبنان في مواجهة ما وصفوه بمحاولة جره إلى الحرب، معتبرين أن سيادة لبنان مختطفة وقراره مختطف – على حد تعبيرهم..

جاء ذلك في نداء لممثلي قوى المعارضة في مجلس النواب إلى القمة العربية المقرر عقدها غدا.

واعتبر النواب أن القمة العربية بنفوذها قادرة على إنقاذ لبنان واستعادته، متطلعين إلى أن تخرج القمة بقرارات واضحة تؤكد رفض لبنان الخاضع لأي مشروع نفوذ إقليمي، بما يتناسب مع النضال. الشعب اللبناني من أجل تحريره واستعادة دولته..

وشدد النواب على أن لبنان يعيش في قلب الأزمة التي تواجهها المنطقة، مشددين على أن اللبنانيين يتخوفون من توسع الحرب التي بدأت تطال بلادهم، معتبرين أن قرار الدولة اللبنانية لا يزال يأتي من قوة مسلحة خارج البلاد. الشرعية – كما وصف البيان – في ظل سلسلة من الأزمات. ووصل الوضع السياسي إلى حد الشلل الكامل وتفكك الدولة ومؤسساتها الدستورية، بالإضافة إلى الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والمالي الشامل..

وجاء في البيان: “في ظل عرقلة انتخاب رئيس للجمهورية واعتراف رئيس وزراء لبنان المؤسف بأنه لا يملك قرار صنع السلام والحرب، يرفض اللبنانيون إدخال لبنان في حالة حرب”. حرب شاملة، بعد أن تم جرها فعلياً إلى حرب محدودة ضد إرادتهم، راح ضحيتها أرواح بينهم أطفال”. والمدنيين والإعلاميين، بالإضافة إلى الممتلكات، وأدى إلى نزوح عشرات الآلاف من أبناء شعبنا. كما يرفضون أن يتحدث وزير خارجية دولة أخرى باسم لبنان، وأن يصادر طرف داخلي مسلح قراره السيادي.“.

وطلب النواب من القمة العربية المساعدة في كافة المحافل الدولية، وتحديداً في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، من أجل التنفيذ الكامل للقرار 1701، معتبرين أن القرار الأممي يشكل المظلة الدستورية والدولية لحماية لبنان وتحييده عسكرياً. وتجنب توسع الحرب في المنطقة من خلال وقف الأعمال القتالية وإقامة المنطقة. جنوب نهر الليطاني، خالي من أي تواجد مسلح لبناني أو غير لبناني خارج نطاق الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، والضغط على المجتمع الدولي لردع إسرائيل عن الهجمات التي تشنها على طول نهر الليطاني. الحدود والداخل اللبناني، على أن يترتب على ذلك التطبيق الكامل للقرارين 1559 و1680، مما يؤدي إلى ضبط الحدود وبسط سيادة الدولة، بصلاحياتها المشروعة، على كامل الأراضي اللبنانية حصراً..

وشدد النواب على أن حماية لبنان تتطلب العودة إلى نظام المؤسسات التي أنشأها اتفاق الطائف، من خلال انتخاب رئيس للجمهورية كمدخل لإعادة تشكيل السلطة الشرعية بكامل الصلاحيات، واستعادة الدولة اللبنانية قراراتها السيادية، وأبرزها قرارات الحرب والسلم، وحماية لبنان من تداعيات ما يجري على كافة الأصعدة، بما يؤدي إلى قيام الدولة الفعالة، وإطلاق عمل المؤسسات الدستورية، وبدء ورشة الإصلاح والإنقاذ.

وأكد الموقعون على البيان رفضهم التام لاستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، مشددين على أن الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي قد يتعرض لها أي شعب في العالم..

ووقع البيان النواب جورج عدوان، سامي الجميل، وضاح الصادق، ميشال معوض، مارك ضو، ميشال الدويهي، فؤاد مخزومي، غسان حاصباني، جورج عقيس، نديم الجميل، أشرف ريفي، الياس حنكش، ستريدا جعجع، سليم. الصايغ، بلال الهاشمي، غادة أيوب، فادي كرم، أديب عبد المسيح، سعيد الأسمر، غياث يزبك، رازي الحاج، نزيه متى، وجهاد. بقرادوني، كميل شمعون، الياس اسطفان، ملحم رياشي، شوقي دكاش، أنطوان حبشي، بيار بو عاصي، زياد حواط، وإيلي خوري..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى