تقارير

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية، في بيان صحفي، أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في محيط مصلى باب الرحمة.

وشددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى، ومنعت الشبان من دخوله لليوم الثالث والأربعين على التوالي.

ويتعرض الأقصى يوميا، ما عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات للمستوطنين، في فترتي الصباح والمساء، في محاولة لتغيير الوضع القائم في الأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيا ومكانيا، كما كما هو الحال في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، منذ المجزرة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ غولدشتاين عام 1994.

وذكرت مصادر طبية أن مدفعية الاحتلال التي حاصرت المستشفى الإندونيسي وتقصف محيطه منذ الساعات الأولى من الليل، أطلقت عدة قذائف وصواريخ مباشرة باتجاه مدرسة “الكويت” القريبة من المستشفى والتي تؤوي عدداً من النازحين.

وأضافت المصادر أنه نظرا لانقطاع الاتصالات شمال قطاع غزة، لم يتسن معرفة عدد الشهداء والجرحى، كما لم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى المكان بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على المستشفى الإندونيسي و محيطها، لكن التقديرات تشير إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى في القصف.

وقبل قصف المدرسة استشهد ما لا يقل عن 8 أشخاص، وأصيب آخرون، خلال القصف المدفعي للاحتلال على المستشفى الإندونيسي.

وقالت مصادر طبية إن مدفعية الاحتلال استهدفت المستشفى ومحيطه بشكل مباشر بالقذائف والصواريخ، بالإضافة إلى إطلاق الرصاص الحي على كل من يتحرك خارج باب المستشفى، وقصفت الطابق الثاني من المستشفى، ما أدى إلى دمار كبير في المستشفى. بالإضافة إلى إصابة طبيبين أثناء عملهما، مشيراً إلى أن أعداد الشهداء في تزايد، خاصة وأن الكهرباء مقطوعة، ويصعب إجراء العمليات الجراحية لإنقاذ حياة الجرحى.

وأشارت المصادر إلى أن آلاف النازحين يتواجدون داخل المستشفى، ونحو 150 جريحاً، إضافة إلى الطواقم الطبية والعاملين في المستشفى الذين لا يتجاوز عددهم 100، والذين يخشون مجزرة قد يرتكبها الاحتلال في المستشفى بتشديده. الحصار والقصف المستمر.

وأوضح شهود عيان أن القصف الإسرائيلي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى بعد توقف مولداته عن العمل.

وتحاصر قوات الاحتلال المستشفى بعشرات الآليات العسكرية الثقيلة والمدفعية، في مساحة تقل عن كيلومتر واحد، إضافة إلى انتشار القناصة على أسطح المباني القريبة من المستشفى، ما يمنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى المستشفى. المستشفى لنقل الجرحى، فهو المستشفى الوحيد الذي يعمل. جزئيا في القطاع الشمالي.

استشهد 15 شخصا، بينهم أطفال ونساء، خلال قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلين في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية جنوب قطاع غزة، بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلين في مدينة رفح على رؤوس ساكنيهما، بالقرب من مستشفى أبو يوسف النجار، ما أدى إلى استشهاد 15 مواطناً، معظمهم من الأطفال والنساء. وإصابة العشرات، إضافة إلى تواجد العشرات تحت الأنقاض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى