تقارير

خبراء: نتنياهو سيواصل الحرب على غزة للاحتفاظ بالسلطة

ويعتقد الخبراء أن السبيل الوحيد لبقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في السلطة في ظل تراجع شعبية حكومته هو مواصلة العملية العسكرية ضد حماس التي يدعم الإسرائيليون الحرب ضدها.

ويعتقد زئيف حنين، الخبير السياسي في جامعة بار إيلان، على سبيل المثال، أن الدعم المقدم للحكومة التي يقودها نتنياهو منخفض للغاية (أقل من 20 بالمئة)، ومع هذا المستوى من الشعبية لا يمكنك أن تبدأ حربا وأنت لا يمكنك إنهاء ذلك، ولكن يمكنك فقط الاستمرار فيه.

وأضاف في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي: “يجب علينا بالتأكيد استخدام كل الوسائل لتحرير أكبر عدد ممكن من الرهائن. ومن ناحية أخرى، فإن تراجع الشعبية يتطلب من نتنياهو أن يحاول تسجيل نقاط على المستوى الوطني. بين الإسرائيليين، هناك مستوى غير مسبوق من الدعم لمواصلة العملية العسكرية ضد حماس”. وهو يدرك ذلك.

ويرى الخبير أن هناك عوامل أجبرت نتنياهو على القبول بالهدنة، وهي الضغوط الدولية، فضلا عن الضغوط من أهالي الرهائن الذين يطالبون بوقف الحرب وصفقة تبادل. وقد أدت هذه العوامل إلى استسلامه لمطالب وقف إطلاق النار المبدئي لمدة أربعة أيام بين إسرائيل وحماس.

بدوره، أكد الصحفي ومقدم البرامج التلفزيونية الإسرائيلية فلاديمير بيدر، أن الإسرائيليين يؤيدون وقف إطلاق نار إنساني مشروط في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن، لكنهم سيطالبون بمواصلة الحرب ضد حماس.

وأضاف: “نأمل جميعا أن تستمر الحرب ضد حماس. وفي إسرائيل، نحن لا نؤيد وقف إطلاق النار غير المشروط.

وتابع قائلا: يجب أن تكون الوقفات الإنسانية اليومية محدودة من أجل إطلاق سراح الرهائن، لكن إنهاء الحرب بشكل كامل في هذه المرحلة سيقابل بالرفض من قبل الإسرائيليين.

وبعد 48 يوما من القتال، بدأت هدنة إنسانية مدتها أربعة أيام فجر الجمعة 24 نوفمبر/تشرين الثاني، بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس التي تحكم قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

‫35 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى