فرصة أخيرة للبلوجر هبة السيد صاحبة قناة أم زياد على حكم سجنها 7 سنوات
لا تزال هناك فرصة أخيرة للمدونة هبة السيد صاحبة قناة “أم زياد” بعد الحكم عليها بالسجن 7 سنوات وغرامة مائتي ألف جنيه، والسجن على نجلها 10 سنوات، وحكم على زوجها بالسجن المؤبد لاتهامه بالاتجار بالبشر. وصدر الحكم عن محكمة جنايات الإرهاب والاتجار بالبشر المنعقدة بمركز الإصلاح. وتأهيل وادي النطرون برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرحي وأمانة سر المحكمة. أشرف حسن وأيمن مصطفى.
وللمتهمة وابنها فرصة استئناف الحكم لأن الحكم صدر ضدهما حضوريا، وتختص محكمة النقض دون غيرها بالعمل على توحيد تطبيق القانون في المحاكم المصرية، وبيان مدى لالتزام تلك المحاكمة بتطبيق القانون بشكل صحيح.
وتتمثل خطوات تقديم الطعون أمام محكمة التمييز فيما يلي:
1- يجب تقديم الاستئناف خلال 60 يوماً من تاريخ صدور الحكم.
2- يقدم المتهم أو محاميه مذكرة استئناف على الحكم.
3- كتابة مذكرة ببيان أسباب الاستئناف بعد دراسة أسباب الحكم ومحاضر جلسات المحاكمة.
4- تحدد محكمة التمييز جلسة لنظر الطعن خلال مدة متوسطة سنة قد تزيد أو تقل.
5- بعد جلسة التمييز يحكم بقبول الطعن أو رفضه.
ووجهت المحكمة خلال جلسة الحكم رسالة قالت فيها: “لم تكن الحاجة والعوز يوما تجارة بالشرف، وإن الحفاظ على النفس والعرض هدف مشروع ومبدأ إنساني لا يجوز السكوت عنه تحت أي ظرف من الظروف”. . تعمل لنفسها ولأبنائها على نشر الفسق والمتاجرة بأعراض ابنتها وابنها، بدلاً من ستر شرفهم وحمايته من أعين المتطفلين، لتصبح مادة غنية على مواقع التواصل الاجتماعي، يوتيوب. قنوات، وقناتها الخاصة خصيصا لجذب الأرباح والأموال التي تنجس بتدنيس الشرف والكرامة. إنها بلا شك لا تنتمي إلى كلمة الأمومة. من قريب أو من بعيد، وحتى تسميتها بكلمة “الأم” يعد ظلماً للأمومة.
وتابعت: حب المتهمة الأولى للمال يطغى على حبها لبيتها وزوجها وأبنائها، وفقدت حياءها وغيرتها على أبنائها، فتنافست مع نجلها المتهم الثاني في تقديم مقاطع خادشة للحياء في إشارة واضحة ومقززة من جانبها إلى وجود علاقة غير طبيعية بين نجلها المتهم الثاني وشقيقته، باعتراف صريح من الأم (تلك الأم التي تخلصت من أي فضيلة أو دين أو حشمة أو خلق، وكأن ما فعله ابنها أمر مباح وليس من كبائر الذنوب وأقبح الفواحش)، كل ذلك من أجل حفنة من المال دنسها العار وزيادة الربح الحرام بسبب ارتفاع نسب المشاهدة.
أما المتهمة الثانية فتلك الشيطانة الصغيرة العبقرية في التقنيات الحديثة والوسائل الإلكترونية والتي أقنعت المتهمة الأولى بارتكاب جريمتها وكان شريكها في الجريمة. بل كانت جريمته أعظم وأشنع، وزلزلت السماء، وهي أنه انتهك عرض أخته مراراً وتكراراً، وهو ما اعترف به خلال التحقيقات، واعترفت به أخته بالتفصيل، كما اعترفت به أيضاً. إخوتها الذين أثناء التحقيق قرر أحدهم مشاهدة شقيقه المتهم الثاني (الشيطان الصغير) يدنس أختهم.
وعند التعامل مع هذه القضية تجد المحكمة حتماً أن الوقت قد حان لوضع ضوابط سلوكية صارمة لتنظيم بث هذا المحتوى الإلكتروني ومراقبته وحظره أو إغلاقه في حالة انتهاك هذه الضوابط… حفاظاً على سلوك المجتمع وحماية نسيج الأسرة المصرية من انتشار هذه النفايات التي بدأت تدخل المنازل دون حسيب ولا رقيب. الحد الأدنى لطلب الإذن موجود على كل هاتف محمول، يشاهده الصغار والكبار، الشباب والشابات، الأطفال والشيوخ
ولهذا تدعو المحكمة المشرع إلى التدخل لعلاج هذه الظاهرة التي تنتشر يوما بعد يوم كالنار في الهشيم، وتنتشر كالسرطان في جسد المجتمع، وتهدد السلوك الأسري، وذلك من خلال توسيع نطاق المحظورات المنصوص عليها في المادة (19) من قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم 180 لسنة 2018. ويتم ذلك من خلال النص صراحة على حجب الموقع أو المدونة أو القناة إذا كانت تخالف الآداب العامة أو تبث مقاطع فاحشة أو تحرض على الفسق والفجور أو الاتجار بالبشر. ، وأن يتم حجبه في بداياته، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق صاحب المحتوى الإلكتروني.
وأخيراً فإن حاجتنا اليوم إلى وضع ضوابط سلوكية للمحتوى الإلكتروني أصبحت أكبر من أي حاجة أخرى، كما أن حاجتنا إليه أصبحت أكبر من أي ضرورة أخرى. تود المحكمة أن تشير أخيرًا إلى أنه على الرغم من خطورة الجريمة المرتكبة، فقد استخدمت الرأفة مع كل من المتهمين.