سياسة

"الوطنية للمشروعات الخضراء" مبادرة رائدة فى مجال التنمية الذكية

يعد الاقتصاد الأخضر أداة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يتكامل ويتفاعل مع بعدي التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق استكمال الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة. كما يركز الاقتصاد الأخضر على الحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من التلوث البيئي، وبالتالي يعتبر بديلا لنمط التنمية التقليدي، الذي يحمل في طياته مخاطر استنزاف الموارد وتوليد تهديدات واسعة النطاق على البيئة وصحة الإنسان وظروفه المعيشية.

إدراكاً لأهمية التحول إلى الاقتصاد الأخضر، تبنت الدولة المصرية، في ضوء توجيهات القيادة السياسية، العديد من المبادرات والبرامج والإجراءات والمشروعات التي تهدف مجتمعة إلى تسريع التحول إلى الاقتصاد الأخضر، بما في ذلك المبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية.

وبحسب وثيقة خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي قدمتها وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، وأقرها مجلس النواب بغرفتيه (النواب ومجلس الشيوخ)، فقد تم طرح هذه المبادرة في كافة محافظات الجمهورية كمبادرة رائدة مبادرة في مجال التنمية المستدامة والذكية للتعامل مع البعد البيئي وآثار التغير المناخي من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظة. للمشاريع الخضراء الذكية، وجذب الاستثمارات اللازمة لها، ونشر الوعي المجتمعي حول تحديات التغير المناخي وإمكانيات التكنولوجيا الحديثة، إضافة إلى تمكين المرأة في مجال مواجهة تحديات التغير المناخي والبيئي.

وتشير الوثيقة إلى أن المبادرة تستهدف المشروعات الخضراء الذكية الكبيرة التي يتجاوز حجم أعمالها السنوي مليون جنيه، والمشروعات المتوسطة التي يتراوح حجم أعمالها السنوي بين 50 و200 مليون جنيه، والمشروعات الصغيرة التي يتراوح حجم أعمالها السنوي من مليون إلى 49 مليون جنيه. بالإضافة إلى الشركات الناشئة أو الناشئة. المشاريع الريادية أو المشاريع المنشأة حديثاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى