تقارير

الكويت تتوعد باتخاذ إجراءات ضد أى تناول "كاذب" يتعلق بصحة أمير البلاد

قالت النيابة العامة الكويتية، اليوم السبت، إنها ستتخذ “الإجراءات القانونية الصارمة وترفع دعوى جنائية ضد كل فرد أو جماعة أو منصة أو وسيلة إعلامية أو مذيعة أخبار أو أي جهة مهما كانت تنشر أو تبث أو يتعامل – بأي وسيلة كانت – فيما يتعلق بصحة أمير الكويت”. أو ما يتعلق بترتيب بيت الحكم داخل دولة الكويت”.

وذكرت النيابة الكويتية – في بيان لها اليوم – أن “النيابة العامة تابعت بعناية فائقة واهتمام بالغ ما قامت به بعض وسائل الإعلام وبعض الأفراد على مواقع التواصل الاجتماعي المرئية والمسموعة والمقروءة، ورصدت العديد من الأقوال الكاذبة والأكاذيب المذهلة التي تضمنت الخوض في صحة أمير الكويت، وما “فيما يتعلق بترتيب بيت الحكم في دولة الكويت”.

وأضافت: “ما زاد من بشاعة هذه الشائعات هو أن أصحابها استخدموا سلاح الكلمة أداة لبث السم داخل المجتمع بكل الطرق، بحجج واهية تتمثل في حرية التعبير والنوايا السليمة والخوف على المجتمع”. مصلحة الأمة متناسين عمداً أو جهلاً – وهو ما لا يعذر صاحبه – أن هذه الشائعات تتضمن مضمونها”. وأثرها أعظم في أضرارها من انتشار الوباء والطاعون المستعر.

وتابعت: ليس جيدًا، بل شنيعًا، أن يقوم إنسان لديه بقية عقل وذرة من المروءة والمواطنة، بنشر الشائعات والأقاويل التي تضر بأمن وطنه وسلامة أرضه، وتخون علنًا وعلنًا. أمانة الدفاع عن الوطن بالقلم والبيان والبلاغة واللسان، يتعثر في أفعاله في مطبات الكذب والخداع، ويتظاهر ببعثرته فيه… مستنقع الخداع والاحتيال، يتجرأ على ادعاء ما ليس كذلك طيبًا، إلا إذا حرف الكلام عن مواضعه ليخفي علامات القبح بالخداع، فيصير بعد ذلك صورة آثمة، يستعمل معول القدح على الأمة، دجالًا يحول زينة الكلام إلى طلاء. عندما تتعافى النفوس من أكاذيبه.

وذكرت: «بناء على نص الدستور الكويتي، فإن النيابة العامة في هذا الصدد تهيب بالجميع أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ارتكاب الجرائم المضرة بالأمن الداخلي للدولة، وأنها ستتخذ الإجراءات القانونية الصارمة». ورفع دعوى جنائية ضد كل فرد أو جماعة أو منصة أو وسيلة إعلامية أو مذيعة أخبار أو أي جهة مهما كانت تنشر أو تبث أو تتعامل – بأي وسيلة كانت – ما يتعلق بصحة المجتمع. أمير الكويت أو ما يتعلق بترتيب بيت الحكم داخل دولة الكويت، بالكتابة أو الكلام المسجل أو الصور أو مقاطع الفيديو أو أي وسيلة أخرى سواء كانت مباشرة. أو بشكل غير مباشر.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى