مقالات

كتائب القسام داخل معسكرات الاحتلال بدء إغراق أنفاق غزة . الأمراض المعوية تنتشر بين عصابة الاحتلال.

كتائب القسام داخل معسكرات الاحتلال

بدء إغراق أنفاق غزة .

الأمراض المعوية تنتشر بين عصابة الاحتلال5

بقلم بسمة الجوخى 

رائحة الخذلان تنتشر فى أنحاء العالم العربى 

أصبح العرب لا قيمة لهم ،

لا يساوى أى عربى شئ ،

 تتحرك الدول من أجل حادثة لطفل فى أى دولة أوروبية ،

وتحترق أطفال غزة بالقنابل الفسفورية ويتقطع جسدها أشلاء أمام العالم،

 دون أن تحرك فى العرب حتى ولو رمشة جفن ،

 فأصبحت رائحة الخذلان البشعة الدنيئة تملئ العالم ،

وفى الوقت الذى صرح فيه بايدن رئيس أمريكا بإنه صهيوني وسعيد لذلك ،

 وفى نفس الوقت يجلسون العرب معه ويتفاوضون ، 

ماهذا الذل والعار ؟! 

وهل حكام العرب بالفعل تم استبدال عقولهم وأصبحوا مغيبين ؟!

وما الذى ينتظرونه من الله عز وجل إذا لم ينصروا دين الله والمسلمين ؟! 

وما رمش جفن لهم من منظر طفل يحترق و يصرخ بحثا عن أمه تحت الأنقاض ؟!

والاحتلال الصهيونى الفاجر ، بدء خطته الغبية مثله بإغراق أنفاق غزة بماء البحر ،

بعد فشله مرتين قبل ذلك ،

 وهذه المرة أيضا سيفشل أكثر ،

 يرى العالم الرعب الذى يعيشه هذا الاحتلال من المقاومة الفلسطينية ،

وهذا واضح من أفعاله الوحشية الدموية والغبية

هذا الاحتلال اللقيط هو الشيطان الذى يحارب الإنسان،

 وأثناء خروجه من بيته وجسده يضرب بكل وحشيه ، لعلمه جيدا بأن نهايته قادمة لا محالة ،

 ورغم كل ما يحدث إلا أن حركة المقاومة الفلسطينية ،

استطاعت أن تبث فيديو على الميديا من داخل معسكرات الاحتلال الملعون ،

وكأنها فى نفس المكان معهم مما أثار الرعب أكثر بداخل جيش الاحتلال ،

وهذا فى نفس وقت بث فيديو من الاحتلال بإغراق الأنفاق بماء البحر ،

وإذا وصل هذا الماء لهم ما يزيدهم إلا طهورا ،

وأنفاق غزة مدينة متكاملة بها عدة مستويات والمقاومة الفلسطينية تحسب لكل ذلك،

 فقد فشل العدو فى مخطط الغاز السام ونشره فى الأنفاق ،

وأيضا فشلوا فى محاولة دخول الروبوت للانفاق،

 وجيش عصابة الاحتلال يرتعش خوفا من القدوم إلي الانفاق حتى وإن وجدها، 

لذلك مخطط إغراق أنفاق غزة سيفشل 

وأيضا قد يرى الجميع انقلاب السحر على الساحر،

 وتفشى الأمراض المعوية الشديدة المدماه بين عصابة الاحتلال الصهيونى ،

انقلب ما كانوا يريدون أن يحدث لأهالى غزة وانقلب سحرهم عليهم ،

 وكأن الله عز وجل جعل أهالى قطاع غزة يشربون من ماء البحر ليحميهم من الأمراض المنتشرة ،

 ومن الغذاء الفاسد ، ومن طقوس الماسونية الشيطانية النجسة ،

ولاننسى أيضا أن هذا المرض المعوى من ضمن أسبابه ،

 رعب وخوف عصابة الاحتلال الصهيوني من حركة المقاومة الفلسطينية،

 فهم يموتون خوفا منهم ، فلا تكفيهم الآن الحفاضات التى لديهم ،

ولكن من المؤكد أن حكام العرب سترسل لهم هذه الفترة ، شاحنات بها الكثير من الحفاضات .

ورغم كل المجازر الدموية البشعة فى غزة التى لا تختلف عن الحرب النووية ، 

و التى تشبه الحرب العالمية الثانية،

 إلا أن الشيطان ضعيفا أمام شعب فلسطين الصامد العظيم ،

وكأن العالم كله رجع للوراء ، وشاهد ما كان يفعله الكفار بالمسلمين ،

وكأن هذا الشعب العظيم ينشر الإسلام من جديد ،

ويحارب من أجله ويدافع عن دينه وعرضه ووطنه لآخر قطره من دمه ،

 لذلك نهاية هذا الاحتلال الملعون اللقيط قادمة لا محالة،

 فالشيطان الآن ضمن ملئ جهنم من هؤلاء الانجاس أعوانه ، ونهايتهم قد اقتربت .

تحية ومحبة من قلوب الشعب المصرى الذى يموت قهرا من أجل إخوانه فى غزة ،

 ووقفة احترام وتقدير وفخر لما يتحمله هذا الشعب العظيم ،

الذى عجز القلم عن وصفه ..

نسأل الله عز وجل النصر القريب والفتح المبين لفلسطين الحبيبة ،

وشعبها العظيم ، وأن يحفظ الله المسجد الأقصى المبارك …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى