فن وثقافة

التغير من منظور آخر… بقلم مروة الألفى

كتبت: مروه الالفي

لا يوجد إنسان ليس فى حياته معارف وأصدقاء وأصحاب مقربين يتعامل معهم يوميا.

ومن الوارد أن تفاجئ أن صديقك صاحب التربية الحسنة والأخلاق المشهود لها من الجميع قد بدأ يفقد طاقته فى الحوار بشكل غير طبيعى على غير العادة .
أو بدأ يفضل العزله والإبتعاد تماما عن بعض العادات التي كان يحب القيام بها وبعض الاماكن التي كان يفضل التواجد فيها مع أصدقائه .

هذا لا يحدث عاده إلا إذا كان هذا الشخص يمر بظروف نفسيه وعصبية سيئه للغاية .

هذه الظروف هى من جعلته حتى غير قادر على رسم إبتسامة مصطنعه بأنه بخير .

ولهذا قبل أن تتعجل فى إستصدار الأحكام التى من الممكن أن تحزنك بعد ذلك إبحث عن أسباب التغيير المفاجئ إذا كنت حقا مهتما به .

فأصحاب التربية الحسنة والأخلاق الكريمة لا يتكبرون ولا يتغيرون للأسوأ مهما تغيرت الظروف من حولهم .

وعليك أن تتذكر فقط كم مرة منذ أن إلتقيت به كان صافيا ونقيا وصبورا ومهذبا فى أسلوبه مع الجميع حتى مع من كانوا لا يستحقون ذلك .

ولهذا وجب البحث أولا عن أسباب التغيير المفاجئ قبل الحكم عليه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى