اجتماعياتتقاريرحوادثسياسةمحافظاتمصرمقالاتمنوعات

امريكا وموقفها من الحرب على غزة وهل غيرت موقفها


هل غيرت أمريكا موقفها من حرب غزة؟ صرح الرئيس الامريكى بايدن أخيرا بعد أكثر من ٥ أشهر من المجازر الاسرائيلية فى غزة، أنه لايجب على إسرائيل أن تستعمل المساعدات الانسانية (الجوع)كورقة مساومة فى المفاوضات مع حماس. وبذلك إنقلب رأيه فى حرب غزة الى النقيض من تصريحاته السابقة بعد أن شعر بانهيار شعبيته وأن ترامب تفوق عليه فى إستطلاعات الرأى. وأنه خسر أصوات الشباب الامريكى كما وضح بعد أن حرق طيار أمريكى(٢٢ عاما) نفسه أمام سفارة إسرائيل فى واشنطون. وقد أرسلت له العديد من البوستات على بريده الالكترونى ومنها(Stop the palestinian holocaust and I promise you are going to win 2024 vote). وقد وجد أنه خسر ٦ مليون صوت من المسلمين الامريكان يمكن أن تقلب ميزان إنتخابات الرئاسة الامريكية ،خصوصا وقد حنث فى وعده لهم قبل أنتخابه أنه سيغير الحكومات الديكتاتورية فى الشرق الاوسط الى أخرى ديمقراطية. بالاضافة للسابق وجد أنه تخطى الحدود الحمراء للحزب الديمقراطى الذى ينادي بالعدالة والاخلاق فى معاملة الانسان ولايتبنى الغاية تبرر الوسيلة التى يعتنقها الحزب الجمهورى. وقد وجد بايدين أنه يتعامل مع أحط وأقذر خلق الله من المسؤولين فى الحكومة الاسرائيلية خريجى شارع عاهرات بنى إسرائيل فى تل أبيب .وكان قد أصر بن جوريون على إنشاء شارع لعاهرات بنى إسرائيل عندما عرض عليه تخطيط تل أبيب كعاصمة لاسرائيل . ووزير خارجيتهم السابقة تسيبني ليفنى تتباهى أنها زنت مع كل القيادات الفلسطينية . ووجد بايدن أيضا أن الحكومات فى الشرق الاوسط التى تدور فى فلك أمريكا على فوهة بركان من الغضب الشعبى من تجويع أطفال فلسطين وأنها ممكن ان تنهار فى لحظة من الانفجارات الشعبية. ووجد بايدن أنه أخطأ عندما أوقف كل قرارات مجلس الامن بوقف العدوان على قطاع غزة لمناصرة ودعم الجيش الاسرائيلى أحط وأقذر جيش منذ خلق الله البشر، فهو يضرب بالصواريخ والطائرات الفلسطينيين الجوعى عند تجمعهم لأخذ المساعدات الانسانية.

د مدحت خفاجى.
حزب الوفد. الحق فوق الامة والامة فوق الحكومة. سعد زغلول

مقالات ذات صلة

‫33 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى