حوادثمحافظاتمصر

تفاصيل الاعتداء على حمدين صباحي من قِبَل عناصر مجهولة

كتب: مينا مُندي 

احتج العشرات من أعضاء الحملة الشعبية أمام مبنى وزارة الخارجية على كورنيش القاهرة ،أمس الإثنين، رافعين أعلام فلسطين ولافتات مكتوب عليها “مصر كبيرة ولها سيادة” مطالبين ،على مسؤوليتهم الخاصة، الدخول إلي غزة رفقة المساعدات.

شارك في الوقفة مجموعة من قيادات حزب الكرامة على رأسهم حمدين صباحي ،المرشح الرئاسي السابق، ومؤسس حزب الكرامة، ووزير القوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة، ورئيس الحزب سيد الطوخي، وأمين تنظيم الحزب محمد زكي.

وعقب الانتهاء من الوقفة الاحتجاجية، وتحرك ‘صباحي’ بسيارته بصحبة قيادات حزب الكرامة، لاحقتهم عناصر مجهولة تستقل دراجة بخارية دون أرقام، وحاولوا توقيف السياره والاشتباك معهم، محاولين سرقة مفاتيح السيارة، لكن تجمع المواطنين لم يمكنهم، وذلك وفقا لبيان حزب الكرامة على موقع فيسبوك.

وأوضح البيان أن الأمر انتهى بانصراف تلك العناصر بعد تعليمات جاءتهم من بعض الأشخاص الموجودين في موقع الحدث نفسه.

واستنكر الحزب هذه الأساليب المكشوفة، خاصة وأن الوقفة رمزية وسلمية ومتعلقة بقضية يفترض أنها محل إجماع مثل القضية الفلسطينية والعدوان على غزة”.

ومن جانبه قال وزير القوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة أن العناصر صدمت السيارة من الخلف، فقرر ‘صباحي’ الوقوف على جانب الطريق في شارع 26 يوليو ليفهم سبب التصادم، إلا أن سائق الموتوسيكل ألقى بنفسه أمام السيارة بعدما توقفت، “مدعيًا أن السيارة صدمته، لكن المواطنين شهدوا أن هذا لم يحدث.

وأضاف أبو عيطة أن أحد الشبان فتح باب السيارة وحاول الاستيلاء على مفاتيحها “لكنهم منعوه، مشيرا إلي أنهم قرروا عدم تحرير محضر لاعتقادهم بعدم جدواه.

وتساءل أبو عيطة مستغربا كيفية ترك دراجة نارية بلا لوحات معدنية دون أن يعترضها أحد رغم كثافة الوجود المروري في المنطقة، وقال: “حتى عندما جاءت سيارة شرطة لتفض التجمع لم تطلب من سائق الموتوسيكل أي رخصة، وتجاهلت عدم وجود لوحات معدنية، وهو أمر غريب”.

مقالات ذات صلة

‫33 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى