بلينكن يحذر قادة إسرائيل من الهجوم على رفح وبيريز يصل الدوحه لدفع مفاوضات قدماً

تقارير.
واشنطن بوست.
وصل وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى تل أبيب يوم الجمعة في لحظة متوترة في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، قادما لتحذير القادة الإسرائيليين من الغزو البري لمدينة رفح المكتظة في غزةومحاولةدفع خطة وقف إطلاق النار.الرحلة التي تستغرق يوما واحدا هي تتويج للزيارةالسادسة لكبار الدبلوماسيين الأمريكيين إلى الشرق الأوسط منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل،وتأتي بعد محادثات مع القادة العرب في المملكة العربية السعودية ومصر في الأيام الأخيرة.يحاول بلينكن وضع اللمسات الأخيرة على خطة لغزة ما بعد الصراع وإيجاد طريقة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كبير حيث تقترب أجزاء كبيرة من مدنييها من المجاعة.
قال بلينكن للصحفيين في القاهرة يوم الخميس:”كان الرئيس بايدن واضحا جدا أن عملية برية كبيرة في رفح ستكون خطأ وشيء لا يمكننا دعمه”.
قال بلينكن: “إن العديد من المدنيين الذين يحتشدون” في رفح ليس لديهم مكان “يذهبون إليه للابتعاد عن طريق الأذى”.”وبالنسبة لأولئك الذين سيبقون حتما، ستكون كارثة إنسانية.”
رحلة بلينكن إلى إسرائيل هي جزء من موجة من الدبلوماسية التي تجري في المنطقة وفي واشنطن في الأيام المقبلة. قادة الاستخبارات،بما في ذلك مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز الذي وصل قطر يوم الجمعة لمواصلة محادثات الرهائن ووقف إطلاق النار مع حماس.وفي الوقت نفسه، استدعى بايدن كبار القادة العسكريين الإسرائيليين إلى واشنطن الأسبوع المقبل لتحديدالاعتراضات الأمريكية على غزو رفح وتقديم المشورة حول كيفية اتباع نهج مستهدف لمكافحة الإرهاب من شأنه أن يتجنب المدنيين.في إسرائيل،يخطط بلينكن لتحديث القادة الإسرائيليين حول محادثاته في المنطقة،بما في ذلك مع الزعيم الفعلي للمملكة العربية السعودية، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان،حول تطبيع العلاقات مع إسرائيل. سيكون ذلك تحلية كبيرة للقادة الإسرائيليين حيث تسعى إدارة بايدن إلى إقناعهم بقبول دولة فلسطينية-وهي خطوة لن تحظى بشعبية سياسية في إسرائيل ولكن يقول بلينكن إنها الطريقة المستدامة الوحيدة لضمان أمن إسرائيل.