مافيا الطابور الخامس
ان الانحياز للوطن ضرورة وواجب عقائدي وواجب وطني وواجب انساني ودائما تعودنا أن نتعلم من التاريخ الذي لا يعيد نفسه احيانا فيظلم من يظلم ويعتلي من يعتلي سواء كان ظلما اجتماعيا أو سياسيا أو اقتصاديا.او ماديا وهنا يجب علي الاذكياء والحكماء أن تكون لهم وقفة حاسمة أولها الاعتراف بالخطأ بعد تحديد ملامحة والا تضيع الاوطان وتتشرد الشعوب ويختفي الامل وتبرز انياب لصوص الاوطان.وهذا مااشار إليه الرئيس .بقوله اللي بيروح مابيرجعش وانظر حولك وللاسف بعد كل ثورة نجد أن الثورات تأكل ابناءها وهنا تتعطل الانجازات وتغيب الآمال وتنهك العقول والاجساد حتي تتلاشي شيئا فشيئا..مثلا قالوا لنا ثورة التصحيح سياسيا لنحقق الحرية والديمقراطية ونؤكد علي حقوق الإنسان ونرسي العدالة الاجتماعية.مع إحلال السلام.وكفى حروب. وعلي الجنب الاقتصادي قالوا كفانيا اشتراكية الفقر ولابد من الانفتاح .وخرج شعار غريب الطعم
(شاخورة نو بولوبيف ياس.).
قلنا الحمد لله سيبنا من فقراء الشرق وخلينا مع أغنياء الغرب الشبعان.وخرج علينا من طالب بوقف انتاج البيض اه البض ماحدش يضحك لأنهم علمونا اللي يسرق البيضه يسرق الجمل ..متسبب الحديث عن البيضه اصغر شيئ.وقالوا أو وقال كبيرهم انه يكلفنا ١١مليم وممن مستورده ب٩ مليم وبصفرين ..ننتجه ليه خساره ٢ مليمالناس فرحت وفرنا ٢ مليم فى البيضه واول مره بعد وقف انتاج البيض البلدي.ضاعت البيضه وضاعت الفرخه وعرفنا طريق الفراخ المستوردة والمجمدة وبعد هذا اكلنا اشياء لانعرف اسمها ولا شكلها والآخر عرفنا أنها طائر الحداية..هذا مثل بسيط وساذج ولكنه كان يبشر بواقع اليم المستورد هرب.والامراض عرفت طريق معدة الإنسان المصري وتحقق مراد العدو وتمكن من الاقتصاد.وبدأت الديون والقروض.ولهذا حديث أخر. وهنا بداية تدمير صحة الإنسان المصري .وظهر الفأر النرويجي الذي أتلف محصول القمح وبعده الحمة القلاعية التي دمرت الثروة الحيوانية وبعدها انفلونزا الطيور . وظهر التهاب الكبد الوبائي فيرس c الذي كان هم القيادة السياسية حتي قضينا علي هذا المرض اللعين.الحمد لله..وبدأت ظواهر الفشل الكلوي حتي انتشر كالنار فى الهشيم واعتلت صحة الطفل والشاب والكهل وخارت القوي..وبدأ مخطط العدو بجانب تدمير صحة الشعب بدأ مسلسل تخريب التعليم .والغاء التربية التي كانت تسبق التعليم ومعه وبجانبة هدم الاقتصاد القومي وبدأت سياسة الإغراق تحت دعوي الانفتاح الاقتصادي فى المأكولات والمشروبات والملابس …
تراكمت الديون .وتوقفت المصانع وخربت الشركات. وأصبح ماكلنا ومشربنا وملبسنا.من أرصفة الصين وتركيا .وارفف استوكات ايطاليا ..الا من رحم ربي من مأكل ومشرب وملبس .علية القوم ..وسلملي علي التطبرع وسنعود لكي نذكر الحقائق بالارقام. لكي لانحمل أخطاء أناس علي أناس ليس لهم فى التخريبزالمتعمد والمنظم ناقة ولا بعير…
صقر البرلمان المصري ونائب الشعب الناصري الاسبق
محمد البدرشينى