اجتماعياتالعالمتقاريرسياسةمحافظاتمصرمقالاتمنوعات

سلة معركة الوعي الحقيقي ( اصحاب الاهواء يريدون اغراق السفينة )

 

كتب / محمد ابراهيم ربيع

 

 

 

احذروا الان من تغليب المصلحة الشخصية لانها ستغرق السفينة… 

 

“حينما تنتصر المصلحة الخاصة على المصلحة العامة ينهزم الجميع” 

 

فالجميع يعلم الخطورة الان ولكن !!!

 للاسف ما زال البعض ينظرون الى انفسهم و فقط دون النظر في اي شيء اخر … 

 

و نحن نعلم ان الحرص على المصلحة العامة تجعل المنظومة ناجحة من خلال عقول سوية و علم نافع وفهم حقيقي لكي نحافظ على سير السفينة … 

 

لان الوعي عبارة عن فهم للواقع و نظرة حقيقية للمعطيات الموجودة في حدود المتاح حتى نعمل على ذلك….

 لكي نمهد الامواج العاتية التي تريد تحطيم السفينة بكل قسوة ممكنة….

 

 واعلم اخي المسترشد أن الجهل و الاهواء و تغليب المصلحة الشخصية للفرد هي أكبر خرق ممكن تتخيله على الاطلاق …

 

 فإذا غلبت المصلحة الشخصية من البعض للاسف لن يكون هناك فرصة اخرى او طوق نجاة تستطيع ان تستعمله…

 

 لاننا جميعا الان في منتصف الامواج المطلاطمة واذا غرقت السفينة سيغرق الجميع… 

 

من خلال هذا التنظير نقول ان معول الهدم الحقيقي هو عدم ادراك الموقف و التحدث دون علم او تغيب العقل عن فهم الواقع… 

 

  فمن الوعي ان يعلم الجميع ان الكل مختلف في الفكر و الادراك و العمل… ولكن الاهم ان نساعد بعضنا بعضا … 

 

ولكن هذا الاختلاف الموجد بيننا قد وضعه الله لكي نتكامل وليس لكي نتناحر لكي نبني وليس لكي نهدم ….

 

 و حكمة الله تقتضي ان نعلمها وهي:

 أن الاكتمال يكون من خلال الافكار المتعددة بين الاشخاص و مد يد العون بين الجميع … 

 

 ولكن الاهم ان يكون بينهم هدف اسمى و لا اجد هدف اسمى منه وهو تغليب المصلحة العامة للوطن دون مزايدة… 

 

حتى يحدث التعاون المرجو بين الجميع لكي نشكل فريق عمل واحد كلا في مكانه يعمل لصالح الوطن بانتماء و حب و تفاني و تضحية …. 

 

لكي نعلم اننا جميعا نقف على الثغر بأفكار مختلفة.. و لكنها مكتملة بتعددها لان الامر يسع الجميع في مساندة الدولة …. 

 

ولكن للاسف الثقافة والفكر المبنيين على الفردية والاستحواذ… جعلتنا نخسر الكثير و الكثير حتى انفسنا نحن للاسف أصبحنا لا نعي ما تعنيه كلمة وطن… فمصر لا نسكن بداخلها… و لكن هي ما تسكن بالقلوب.. 

 

حتى وان غيب احد عن الوعي و ظن نفسه انه الرابح الوحيد بسبب حرصه على نفسه….اقول له ستكون من الخاسرين ايضا ولكنك لا تعي الموقف….. لان في حالة غرق السفينة على المجاز سيغرق كل من على متنها ….

 

لان خرق واحدا في السفينة اذا اتسع يجعل القائد لا يستطيع السيطرة على القيادة مهما كان ماهرا…

 

وقتها فقط لن تنجو السفينة ابدا حتى وان كان عليها مخلصون يحرصون على النجاة…

 

فأما ان تغرق بالكلية او تتحطم على صخور الجهل الاعمى ولكن في كلا الحالتين سنخسر جميعا…. 

 

وقتها لن تغني استفاقة المغيبين و ان ندموا ….

 

و الغرق هنا بسبب قلة احدثوا خرقا في السفينة بجهل ….. يفسدون وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا… 

 

فيجب علينا الاخذ على أيديهم قبل ان يُغرقوا السفينة بأكملها.. 

 

وانا ارى ان الاخذ على ايديهم يكون بمد ايدينا نحن إليهم……

 

 ولكن بالوعي و الفكر و تقدير الموقف بالدليل وليس بالكلام المرسل… لاننا لو فعلنا ذلك لنجوا و ننجونا جميعا… 

 

كما اتمنى من خلال التوعية المستمرة ان يتم تغير الفكر….

 

 من النظرة الشخصية قاتلة او اقول بصورة ادق هو الخرق الفردي في السفينة… 

 

لكي تكون نظرة واعية تدرك كم المخاطر التي تحيط بالسفينة… حتى نستطيع ان نصل الى بر الامن لكي ينجوا الجميع…. 

 

فأنا الان انادي على الجميع و اقول… 

 

من يركب معنا سفينة النجاة لكي نحافظ عليها ؟؟؟ 

 

و هي سفينة الحفاظ على الوطن و سلامته… 

 

اقول اخيرا وليس اخرا  

النجاح يبدأ بفكرة ثم يتبناها اصحاب الهمم… 

 

 فمن عرف شرف ما يطلب هان عليه ما يبذل… 

 

الاشخاص زائولون ويبقى الوطن شاهد على الجميع…  

 

اسأل الله العظيم ان يحفظ مصر قيادة و شعبا… 

جميعنا نقف على الثغر لاننا جميعا جيش مصر 🇪🇬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى