الرئاسة تواصل إستعدادتها لعقدها في المسجد النبوي في ٢٣ صفر .. والسديس يرأس إجتماع أعضاء اللجنة الإشرافية..تعزيز الجهود وتكاملها لإبراز أهمية ندوة “الفتوى في الحرمين ” في بيان المنهج الصحيح للفتوى
كتب ؛زهير بن جمعه الغزال
تواصل رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ اجتماعاتها المكثفة واستعداداتها لتنظيم ندوة “الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما”، والتي ستقام في الـ(٢٣) من صفر ١٤٤٦هـ؛ بهدف إظهارها بالشكل اللائق والمميز، وتسخير كل الإمكانات لإنجاحها؛ بما تليق بالموافقة الملكية الكريمة ورعاية سمو أمير المدينة المنورة، وانعقادها في رحاب المسجد النبوي ولأول مرة، ويعكس مكانة الحرمين الشريفين وأهميتهما في بيان المنهج الصحيح للفتوى، وتعزيز دورها ومنزلتها في نفوس المسلمين، ونشر المنهج الإسلامي بأصوله وفروعه وأحكامه وتشريعاته؛ المرتكز على الوسطية والاعتدال إلى العالمين.
وعقد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ ؛ الدكتور عبدالرحمن السديس اجتماعا مع أعضاء اللجنة الإشرافية المنظمة للندوة في مقره بالطائف: للتأكد من جاهزية مسارات الندوة المتنوعة؛ و ضمان تتفيد الأعمال التنظيمية والتنفيذية والإعلامية المتعلقة بالندوة؛ على أكمل وجه، ووفقًا للجدول الزمني المحدد لها ؛ تحقيقًا لتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله .
وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي خلال الاجتماع : أن جميع الأعمال التنظيمية والتنفيذية والإعلامية المتعلقة بالندوة؛ قائمة على أكمل وجه، ووفقًا للجدول الزمني المحدد لها ؛ تحقيقًا لتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله ؛ وبما يعكس مكانة الحرمين وأهميتهما في بيان المنهج الصحيح للفتوى، وتعزيز دورها ومنزلتها في نفوس المسلمين، ونشر المنهج الإسلامي بأصوله وفروعه وأحكامه وتشريعاته؛ المرتكز على الوسطية والاعتدال إلى العالمين.
وكانت رئاسة الشؤون الدينية قد نظمت النسخة الأولى من الندوة بالمسجد الحرام، تحت عنوان “الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما” عام ١٤٤٣هـ .