فيلم سنوات الانتصار يرصد ويوثق إنتصارات الشعب المصرى بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي

حوار/ أمنه عبد الحليم

فيلم سنوات الانتصار يرصد ويوثق إنتصارات الشعب المصرى بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من ٢٠١٣ والى الآن …
أجرينا حوار مع مؤلف ومخرج الفيلم محمد دنيا فسألناه ماذا يعني سنوات الانتصار وماهي دلالة هذا الاسم ؟
أجاب …
-فى الحقيقة عندما قررت أن اختار اسم يعبر عن ما مررنا به فى السنوات الماضية كان لا يمكن إلا أن أسميه .. سنوات الانتصار .. لأننا فى الحقيقة صنعنا انتصارات فى كافة المجالات سواء سياسياً أو اجتماعياً أو عسكرياً نعم نحن انتصارنا فى كل هذا وسننتصر فى المستقبل الآني والقادم سننتصر فى كل الأوقات لأن مصر قدر الله لها أن تعيش مرفوعة الرآس عزيزة الهامة .. مصر دولة كبيرة جداً جدا والكبير لن ينكسر أبداً بفضل الله
اختيار الاسم نابع من حقيقة ما نحن فيه وما كنا فيه انها سنوات الانتصار بلاشك وبلا ريبة .

وانت تتحدث شعرت انك تحب مصر حباً كبيراً هل هذا هو الدافع الذى دفعك لصناعة سنوات الانتصار ؟
ـ دعينى أحدثك بصدق حبي لمصر هو حب من نوع خاص ومصر هى أحب لى من كل الدنيا بما فيها وبمن فيها لكى أن تتخيلي أننى عندما أمشى على الأرض وبمجرد ما تلمس قدمى الأرض أشعر بدفء وبحب هذه الأرض لى، أشعر وكأنها تغازلنى بحبها وكأنها تدعونى إلى المشى بهون حتى أطيل من حالة الود والعشق المتبادلة هذه .. ان مصر هى أحسن البلاد وهى أطهر البلاد، ولا شرف فى هذا العالم أنبل من شرف الانتساب إلى مصر .

ماهو خطتك لإتمام هذا الفيلم إن شاء الله ؟

-نحن نعمل بالفعل وهناك خطة موضوعة وهناك ابطال وطنيين سيتحدثوا فى هذا الفيلم ، سنأتى بالأبطال وسنرصد الشهداء الأجلاء العظماء الذين ساهموا فى هذه الانتصارات و بالكتاب والمثقفين والسياسيين والفنانين كما أننا أيضا سنحرص على تواجد جميع أطياف الشعب فى الفيلم كل هذا لتوثيق جميع الانتصارات فى السنوات السابقة .. سيكون هناك مفاجئات فى فيلم سنوات الانتصار لا أريد أن أقوم بحرقها .

ماهو فريق عملك ؟

-انا معى أخى وصديقى حسام عبد الله هو وطنى فى بداية صداقتنا كان القاسم المشترك بيننا هو حب الوطن وعندما جاءت الفكرة وافق على الفور فهو المشرف العام على الفيلم
ومعي مخرج منفذ ناهد سلامة والديكور حامد رضا كفافي وفريق الاعداد الزملاء عبد الجواد ابراهيم ومحمد دياب والإعلامية رحاب سمير أما الأداء الصوتى سيكون لأحمد عمر فهو متمكن فى هذا وصوته يعبر عن مراد الفيلم .

هل بالفعل انتم شرعتم فى سنوات الانتصار ؟
-نعم بالفعل والسيناريو جاهز ربما من أربع سنوات ويتم تغيره من وقتهاوالى الآن ، حيث أنه كلما طرء حادث جديد وانتصرت فيه مصر بالتزامن يتم تعديل السيناريو من جديد ،ونحن بالفعل صورنا مع بعض الأهالى من أهالى قرية مصرية جميلة ناحية البدرشين وتحدثوا والنيل كان بجانبهم وتحدثوا بكل صدق وافتخار عن بلدهم مصر أيضاً صورنا مع والدة الشهيد نقيب محمود أحمد ابو العز دكتورة احلام ابو العز ام شهداء الشرطة المصرية والتى كرمها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بنفسه
لما قدمته لهذا الوطن من أبناء مخلصين ومحبيين لوطنهم ومستعدون للفداء لوطنهم فى أى لحظة ، فهى انسانه تحب مصر بشدة وتحدثت بكل صدق تجاه بلدها وكانت تتحدث بفخر أنها قدمت شهيداً لمصر وكانت تدعوا لنا بالتوفيق والنجاح ،كنا نجلس فى شقة البطل الشهيد نقيب محمود أحمد أبو العز الله يرحمه نقوم بالتصوير فيها وكآن روح الشهيد معنا وكأنها تدفعنا للآمام حتى ننتهى من هذا الفيلم ويكون معبراً عن كم التضحيات وكم الانتصارات التى وصلنا إليها ، ولولا أرواحهم الطاهرة التى دفعوها الأبطال فداءاً لمصر ولمستقبلها ما كنا سنصل إلى كل هذا ..
وان شاء الله الاسبوع القادم سنبدء التصوير مع شخصيات عامة وأبطال ومفكرين وباحثين وخبراء ومع جميع أطياف الشعب سنجعل هذا الفيلم عمل ملحمى يعبر عن الملحمة الجامعة التى فعلها الشعب بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى هذا البطل المغوار الذى أعاد مصر لآمجادها فى سنوات قليلة كانت هى الأخطر على أمن واستقرار مصر وكنا على شفا الانهيار لكن بفضل الله وبفضل هذا الشعب والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش والشرطة وهذا التضافر والتناغم الوطنى ما كنا لنصنع منذ عام ٢٠١٣ والى الان انتصارات عظيمة قادها الرئيس وصادقه الشعب فكانت تلك هى الأيام التى صنعت…. سنوات الانتصار .

فى النهاية نحن جريدة وموقع مصر الحضارة نشكركم على اختياركم لاتمام هذا الفيلم لأننا بحاجة إليه لكى يرتفع الوعى لدى عموم المجتمع وأشكرك الكاتب ومخرج العمل محمد دنيا على هذا الحوار الشيق ونتمنى لكم جميعا أسرة فيلم سنوات الانتصار النجاح فى عملكم وان يكون التوفيق حليفكم ؟

-وانا أيضا أشكرك وأقدم الشكر أيضاً لمصر الحضارة واتمنى لكم التوفيق والنجاح كما أننى اوعدكم أننا فى القريب إن شاء الله سننتهى من سنوات الانتصار وسيكون له عرض خاص مفتوح للجميع وسيكون يوم حافل بإذن الله فى حب هذا الوطن العزيز مصر .