أنا لستُ إمرأةً رخِيصة تهتمُ ضعفاً لِما يُقال مِن خلفِ باب بِكُلِ خُبثٍ، لكِننِى مرأة حُرة آخُذ بِثأرِى فِى إعتِناء وبِكُلِ يُسرٍ
الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
ولِكم ضحِكتُ لِكلامِ مِنه بِلا أى كلمٍ أو سُوءِ ظنٍ، حدثنِى أنِى خطِيرة جِداً وأمتلِك قلب الرجال فِى تجلِى… وأنِى كم ذا مُثِيرة ترفُض تُجِيب على السُؤال بِلا تحرِى، وتركنِى بُرهة بِلا تفكُر بين الحقِيقة والخيال فِى تبّجُل
أكلامُه صِدق؟ قد قال لِى بعد مُدة لا تحسبنّ أنِى جمِيلة مِن الفراغ فِى تحدِى، لِأنِى أعرف أتحكم بِأقدارِ الرِجال مِن غيرِ جُهدٍ وبِكُلِ وثقٍ… أسهر وحِيدة فأكتُب قِصصاً كثِيرة لا هى حكىٍ ولا قصِيدة بِلا إحتِيال أو أى فصلٍ
ولقد قبِلتُ أنا التحدِى فِى هواه، عنّفتُ كُلَ لائِمِىّ مُحذِرة مِن التمادِى فِى أى حدثٍ، حذرتهُم مِن أى ثرثرةٍ بِلا إهتِمام أو تدبُر… وطلبتُ مِن كُلِ حاقِد أن يُقدِم إعتِذار، تِلك الوِشاية باتت جبانة بِلا تحقُق أو إستِدلال بِكُلِ هزلٍ
أنا لستُ إمرأةً رخِيصة تهتمُ ضعفاً لِما يُقال مِن خلفِ باب بِكُلِ خُبثٍ، لكِننِى مرأة حُرة آخُذ بِثأرِى فِى إعتِناء وبِكُلِ يُسرٍ.. أُجِيدُ كُلَ فِنُونِ ردٍ بِكُلِ حُجة تُظهِر براءتِى أو فِعلِ نفىٍ، أرضى بِقلِيلِى وبِالفُتات بِدُونِ كِبرٍ أو أى خجلٍ
أنا لستُ أُنثى جبانة لِترُد صفعاتَ الألم لِمن خذلنِى فِى الخفاء عن أى قصدٍ، مُتمرِدة بِلا إحتِماء أو أى سترٍ… فعليكَ تعلم أنِى خطِيرة على أى حال لِأخذِ حقِى، مُثِيرة جِداً فِى عرضِ رأيى بِين الأنام بِلا إنفِعال أو أى ذُلٍ
أتفحص وجه مُنتقِدِينِى صُبحاً وليل بِلا إختِباء أو أى خوفٍ، وكُلُ أُنثى تغارُ مِنِى بِغيرِ سببٍ أو جواب… لا أُعطِى عُذراً لِمن جرحنِى طُولَ الزمان، وأنامُ هرباً لعلّ أنسى ما كان، إن الكرامة خُلِقت لِأجلِى فِى إجلال لِنشرِ عدلٍ