اسرائيل تستعد و ما زلنا مغيبين؟!!

خبر يستحق الوقوف عليه
بقلم / محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي
اسرائيل تبني مستشفيات ميدانية تحت الأرض تحسباً لحرب محتملة ؟؟؟
هذا الخبر يؤكد التحليلات السياسية التي ذكرناها من قبل..
وهي اننا كلما اقتربنا من نهاية عام 2024 سيزداد الامر صعوبة… لوجود مخطط ديني واضح و معلن الان بالطقوس الموجودة الان و ايضا وجود الترسانة البحرية الامريكية بالمنطقة و تأهب بريطانيا و فرنسا و المانيا الان.. و اشتداد المقاومة الاوكرانية ضد روسيا لابعاد روسيا عن المنطقة… كل ذلك ذكرناه في سلسلة معركة الوعي الحقيقي لكي نؤكد مرارا و تكرارا ان ما يحدث الان في العالم انما هو بمفهوم الحرب الشاملة لكي يتم تنفيذ المخطط الديني الاكثر اهمية لهذه الدول لحكم العالم…
وللاسف ما زال بعض المغيبين يهاجمون الدولة على اساس ان ما يحدث في مصر انما هو فشل زريع ولا ينظرون الى الحرب علينا دون سلاح حتى الان….
نحن واجهنا اكبر حرب في الخفاء ما بين حدوث ثورات لتقسيم الدولة و حصار اقتصادي و الضغوط على المستثمرين بعدم دخولهم للاسواق المصرية برغم وجود كل ما هو يخدم المستثمرين داخل مصر…
شبكة طرق و بنية تحتية على اعلى مستوى و وجود تربة و بيئة خصبة و ايد عاملة ماهرة و مواد خام و اماكن تستوعب جميع الصناعات و على كل ذلك تسهيلات كبيرة من الدولة…. ولكن نجد احجام على الدخول لمصر مما يؤكد من منع اي مستثمر للاستثمار داخل مصر..
ولكن بفضل الله برغم كل هذه التحديات شرعنا في تحديث الجيش و انشاء البنية التحتية المعلوماتية التي تخص مصر و كل ما هو يجعلنا دولة قوية تستعد لاي سيناريو قادم لعلم الجهات الامنية بالمخطط كامل و التعامل على اساسه دون اعلام لاي احد….
و برغم سوء الحالة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد ولكن استطيع ان اقول و انوه الان… ان القيادة السياسية حافظت على مكسب كبير جدا للحافظ على مصر من خلال تسليح قوي عن طريق تعدد مصادر التسليح مع توطين صناعة السلاح داخل مصر…
و للاسف حتى الان اجد أشخاص كثر ما زالوا لا يعلموا تلك الحقائق التي تنذر بأكبر خطر مر و مازال يمر على مصر…
اخيرا وليس اخرا اقول و مازلت اتحدث عن ذلك الامر بكل وضوح و هو ان الايام القادمة هي الاصعب بالمنطقة.
نسأل الله ان يحظ مصر و اهلها .
كتبه
محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي