فن وثقافة

وأُسنِد رأسُك أسألُه ما الحُبُ؟ فتُجِيب أن أبقى جنبُك فاتِنتِى فِى الحال

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

أنا الأُنثى يوم وقعتُ فِى غرامُك لا أعلم ما حلّ فِى نفسِى، تغيرتُ بِلا أسباب، وعبرّتُ بِقصائِد حُرة عن حُبِك بِكلماتٍ تُطرِب أسماع، بِأسلُوبٍ فِى التعبِير لم يُخلق على الإطلاق… وأحببتُ مِرآتِى لِأبدُو جمِيلة فِى نظرُك طُولَ الأوقات، وأختارُ أزيائِى بِبراعة كى أبدُو مُثِيرة فِى عينُك فِى إشعال

وأُسوِى مسافة تلو أُخرى مِن خُصلاتٍ فِى شعرِى تعشقُها لُتُعجِبُكَ بِإستِرسال، أُحبُك فوق إعتِقاداتِى وأحلامِى وآهاتِى، ويوم سُألتُ عن وصفُك أجبتُ مولاىّ… وأقصُص بعضاً مِن حكىٍ، وأحتالُ وألفُ وأدُورُ لِأجعلُكَ مسرُوراً، وأختالُ بِبراعة فِى الحكىّ بِإمكان، وأسرُد واقِع نعشقُه وخيال

ورُغمّ القُوة والضجة تُصاحِبُنِى فِى الطُرُقات، بدوتُ ضعِيفة مِن حُبُك وأكثر رِقة عما رأيت وجمال، وأتقمص دُور مُتجدُد لِأُثِير فِعلُك، وجعلتُ قضِيتِى الكُبرى تسليتُك لكيلا تمِلُ مِن قِصصِى… وأُسنِد رأسُك أسألُه ما الحُبُ؟ فتُجِيب أن أبقى جنبُك فاتِنتِى فِى الحال، وأُرعِب كُل من يقرُب كزِلزال

مقالات ذات صلة

‫12 تعليقات

  1. Registre-se na [peixe beta](https://peixe-beta.com) em poucos minutos e ganhe um bônus exclusivo para começar sua jornada de apostas. Após finalizar o cadastro, faça login de forma rápida e fácil para acessar jogos de cassino, esportes e promoções incríveis. É sua chance de começar com vantagens no mundo das apostas.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى