سياسة

“الخطر يقترب كا دبيب النمل حتى اصبح الجميع لا يستشعره”

بقلم / محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي

بسبب الازمة الاقتصادية داخل مصر و التي حدثت بسبب الحصار الاقتصادي الغير معلن و يتبنى الان و سائل اعلام الدول المناهضة لمصر لكي يشعلوا فتيل الفتنة لحدوث انفجار داخلي…

اذكر لحضراتكم كلام الصحفية هند الضاوي و الذي تحدثت عنه مرات عديدة على وسائل إعلام عربية و دولية أن
اسرائيل لن تواجه مصر الآن و ستحول دفة الصراع إلى لبنان و سورية و اليمن و العراق أولًا..


وهذه التصريحات قبل حدوث حرب لبنان بعدة اشهر….

و ذكرت ايضا أن مواجهة مصر ستكون في أخر مرحلة دون أن تذكر الاسباب….


وانا اقول ان الترابط الداخلي هام للغاية و يجب ايصال هذه الرسالة الان برغم المصاعب الموجودة حاليا من تدني الحالة الاقتصادية و غلاء المعيشة….

و لكن الاسباب الحقيقية هي أن اسرائيل لن تستطيع مواجهة مصر الا في حالة واحدة…

و هي تماسك بين الشعب و الجيش و جميع المؤسسات على رأسهم القيادة السياسية ..

و لكن اسرائيل ستعمل خلال فترة مواجهتها مع محور إيران مع شركاءها المؤمنين بإسرائيل الكبرى “بريطانيا / امريكا /فرنسا / المانيا ” على ضغط مصر اقتصاديًا اكثر فأكثر لنشر الفوضى و قلب الشارع ضد الدولة ….

وهذا ما يحدث الان للاسف و الغريب ان البعض غير مستوعب حتى الان خطورة الموقف الذي تمر به مصر…

تقول الصحفية هند الضاوي اذا حدثت الفوضى المرتب لها سيكون في هذه اللحظة…. تمرير مخطط الهجرة القسرية للفلسطينيين و محاولة استقطاع جزء من أراضي سيناء المقدسة..

وهذا الجزء من سيناء يطلقون على موقعه داخل سيناء هو مكان انعقاد خيمة الرب في معتقداتهم..

الوضع الإقليمي كارثي و أوشك على الانفجار ..

كل من حولك يكيد لك..

فأقول لا تساهموا دون علم الحقائق في احداث اي امر داخل مصر…. حتى لا نعطي الفرصة لاعدائنا بتدمير الوطن و نحن نساعد في ذلك بسبب عدم قراءة الاحداث جيدا….

و الاهم الان انكم لا تنساقوا وراء شائعات السوشال ميديا التي وصلت للذروة التي لا تتحملها اي دولة مستغلين الحالة الاقتصادية وغلاء الاسعار و الذي اصبح بالعالم اجمع ولكن كثيرا منا لا يريد ان يطلع؟!!!

مصر لم تتخلى يوما عن القضية الفلسطينية او عدم التعاطف مع اهلنا هناك و لكن هناك امور بها توازنات و هو اختيار اقل الاضرار…
بمعنى انه كان مرتب لنا بتدخلنا المباشر او الرضوخ لدخول اهلنا من غزة الى سيناء بعمل ابادة ايضا مثلما تحدث في غزة…

و يمكنكم بنظرة بسيطة النظر على ما تقوم به مصر علنًا مقارنة بتركيا و ايران لكي تدركوا حجم الجهد و المسؤولية الواقع على الدولة المصرية بالمنطقة دون غيرها….

و ما خفي كان أعظم .. الحرب ليست لعبة و لابد كل واحد منا يفهم أن اسرائيل يقف خلفها امريكا و بريطانيا و المانيا و فرنسا و الماسونية والصهيونية و كل ما تتخيله و ما لا يستوعبه عقلك…

فإذا كان هناك حرب قادمة بين مصر و اسرائيل فيجب أن تكون بتوقيت الدولة المصرية مش بتوريطهم لنا لكي يستعملوا أدواتهم في الداخل و الخارج !

السطر الاخير في المخطط يكتب الان للاسف…

وذكرت لكم هذا الامر مرارا و تكرارا و لكن للاسف الجميع كان لا يصدق ما اقول حتى اصبحت أهاجم من قبل بعض الاشخاص و يتهمونني بالثرثرة و عدم الادراك ….

و الان الاحداث تتعاقب بصورة سريعة للاسف و ما ذكرناه و كنا نتمنى الا يحدث… فهو يحدث الان…

الايام القادمة هي الاصعب للاسف و هي اشد ظلمة مما قبلها على العالم….

ولكن ندعو الله ان يحفظنا جميعا….

ولكن اقول لكم استعدوا للقادم لان ليس لها من دون الله كاشفة…

اقول لكم ايضا نصيحتي الغالية التي لا اتوقف عنها مهما اتهمت او ان يزايد احد علي و هي :

التفوا خلف القيادة السياسية و الجيش الان و لابد ان نكون جسد …

و لابد ان نبعث رسالة تصل لاسرائيل و من خلفهم الان لعدم اعطائهم الفرصة في الزج بنا في حرب…
بسبب تفرقنا داخليا لانهم يعلمون جيدا ان احداث الفتن داخل مصر و عمل الفوضى المطلوبة ستكون هي الاقوى لمحاربة مصر لتدميرها دون تدخل عسكري مباشر الان ووهذا لن يحدث ان شاء الله…

ولكن النصر على الاعداء لا يأتي الا بتكاتف الجميع لصد المخططات….

حفظ الله مصر و جيشها و شعبها و سائر بلاد المسلمين و أهلك أعداءهم.

كتبه ونقل بعض تصريحات الصحفية / هند الضاوي
محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي

oplus_32

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى