فن وثقافة

المؤلفين وسرقة أعمالهم الدرامية والسينمائية

محمد دنيا.. يكتب 🖋️

الكُتاب وسرقة الآفكار والأعمال الدرامية والسينمائية …
فى الحقيقة سرقة الآفكار هذا عمل خسيس ومن آحط السرقات أن تسرق أفكار غيرك وأن تتلاعب وتتحايل ولا تعترف بسرقة غيرك …
المؤلف ياسادة يكون جاء إلى هذه الدنيا ليكون مؤلفاً وهذه هى رسالته.. منذ ولادته وهو يمر بمواقف وبمحطات لكى تختمر شخصية المؤلف بداخله ومن ثما يبدء فى الكتابه من نبت أفكاره …
المؤلف يكون مثقل برساله وبقضية داخله يظل يتمحور حولها ويكتب لأجلها ..
أما اليوم نجد السرقات علانية ومن يريد أن يوصم نفسه أنه مؤلف عنوة، إختلاس وتدليس وسرقة من أحقر وأحط السرقات …
.. هل نحن أصبحنا بلا ضمائر إلى هذا الحد وصلنا أن ندعى أن العمل الابداعى من رأسنا نحن ونحن كاذبون …
نعم نحن نمر بجفاف ابداعى ولكن ينبغى أن لا نسرق ينبغي أن نشجع الكتُاب الحقيقين لا أن نسرقهم .. وإذا كنت لا تملك ملكة التآليف لما تدعى هذا هل نوع من الوجاهة أم سيل من الحماقة …
انا حزين لما وصلنا إليه من إنحطاط آدبى وانسانى يجعلنا نغتصب أفكار غيرنا ..
دعوا الأفكار لأصحابها ولا تجعلوا الغيرة تجعلكم سارقين لاتجعلوا حب الشهره تجعلكم لصوص ..
هناك من يسرق سيناريو كامل بحواره وقصته لنفسه ولا يغتر أو يخاف من عقاب القانون أو الضمير
وهناك آخر من يبتز الكُتاب الصغار ويآخذ أعمالاهم مقابل مال بسيط ويتنازلوا عن حقهم الأدبي .. أشياء غريبة تحدث سرقة مهولة تحدث، بل وهناك محترفين سرقة هناك من يجمع بعض اللصوص ويلقبهم بلقب ورشة كتابة والحقيقة هم مجرد سارقين لصوص ومحترفين ..
إذا كان هناك من يسرق لأجل قطعة خبز تحميه من بطش الجوع فهذا لابأس به أما أنت من تسرق أفكار إبداعيه وأعمال فنية ماذا نقول لك فبئس ما صنعت أنت ومن معك ومن علمك سرقة المبدعين ..
المبدع علينا أن نفرح به ونبتهل لوجوده بيننا لا أن نسرقهُ ..
يبدوا أننا فقدنا عقولنا وضمائرنا وأرواحنا أصبحت قطعة جماد لا تحسُ ولا ترى …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى