يوم الكرامة الوطنية .. منظمة مناهضة الفاشية.. المنبر المضئ لظلمة الطغاة .

كتبت بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية
فى الوقت الذى تتسارع فيه الصراعات فى العالم من جهه الشرق الأوسط تحديدا ،
وأيضا فى المجتمع الغربى ،
قامت فنزويلا بإنشاء منظمة مناهضة للفاشية ،
ومن ضمن فروعها مصر الذى تربطها بها علاقة وطيدة تبنى على تبادل المحبة والاحترام ،
والتعاون المثمر على كافة المستويات ،
فقد يعطى هذا المنتدى العالمى مساحة لتبادل الحوار الشامل ،
للحضارات والثقافات والمحادثات بين الشعوب وتبادل الآراء ،
ونقل الخبرات والتاريخ الحقيقى لهم ،
وإتاحة الفرصة للشباب لمحاربة الهيمنة والابتزاز وزيادة الوعى ،
ومعرفة ما يحاك من مخططات تستهدف طمس الهوية والعقيدة ،
ولى كل الفخر والشرف بكونى واحدة من أعضاء هذه المنظمة،
التى أرى إنها منبر مضئ يخرج الإنسان من تغييب الوعى وبعده عن الواقع، ويسنح الفرصة لتقديم أرائنا وخططنا المستقبلية ،
وطرح الحلول للأزمات والصراعات التى نعيشها ،
فقد سنحت لى الفرصة من خلال منظمة مناهضة الفاشية بكل هذا وأكثر ،
قد تكون الصراعات السياسية والاقتصادية واضحة ،
ولكن ماذا عن حروب الجيل السابع ؟!
الحروب التكنولوجية” والمائية “والسيبرانية”
فقد تم محاربتنا من الكيانات المظلمة بكل الطرق ،
بداية من تقسيم العالم العربى على يد سايكس بيكو فقد قسمت هذه الاتفاقية الدول إلى دويلات متناحرة متفرقة ،
وحولت الحدود لمجرد تراب،
فنرى ما جنته الدول العربية بهذا التقسيم والتفرقة،
وأصبحت الحرب باردة تستهدف الهوية والعقيدة بالغزو الفكرى والثقافى،
ونشر الفساد والإلحاد وتدمير العالم،
فقد سخر هذا الكيان المظلم المنظمات العالمية ،
لأغراضه الدنيئة حتى وصل إلى منظمة الصحة العالمية وبديل وعبث فى خلق الله فى الغذاء ،
وجعله مصدر للسموم حتى يستهدف صحة الإنسان وبنيته وعقله،
وهذا بالفعل اثر تأثرا سلبيا شديدا على مجتمعات بأكملها،
والحروب السيبرانية الخطيرة التى ليس لها مركز ثقل وغيرها ،
فلا يوجد شئ لم يفعله هذا الكيان المظلم وأعوانه،
للفتك بالإنسان وتدمير المجتمعات ،
وفرض الهيمنة والسيطرة والابتزاز والاستيلاء على ثروات البلاد ،
وقد سنحت لى هذه الفرصة العظيمة للمشاركة والانضمام إلى هذه المنظمة القوية،
التى تحارب الطغاة والفاشية والنازية،
لا يهمنا كثيرا المسميات، تعددت الألقاب والظلم والطغيان واحدا ،
فهؤلاء أعوان الشيطان ما هم إلا حركات تلعب بها حكومة العالم الخفية وتحركها كالدمى ،
وكان لابد لهم من قوى أمامهم تعتمد على الاتحاد والتعاون والتكاتف ،
فقد انتهى عصر القطب الواحد والسيطرة والابتزاز والاستيلاء على ثروات البلاد وفرض الأراء الشيطانية المتغطرسة ،
وأصبحنا فى عصر الاتحاد والتكاتف، والأقطاب المتعددة ،
التى تسعى لإقامة العدل والمساواة والسعى لتحقيق السلام ،
ولذلك فى هذه الحرب الشرسة السافرة كان لابد من تواجد قوى الخير التى تقف أمام الطغاة ،
وتحاول صد أى مخططات تحاك لتنفيذ مبتغاهم وإكمال مخططاتهم الشيطانية ،
ونحن نعمل من خلال هذه المنظمة الرائعة على محاولة تثقيف الجيل الحالى ،
وزيادة وعيه ومعرفته بتاريخه الحقيقى والتمسك بهويته وعقيدته ولغته،
والمحافظة على كرامته ووطنه وأرضه،
حتى يعرف ما يحاك حوله ويحاول جاهدا التصدى له،
وليس فقط هذا الجيل ، بل لأى شخص لا يعرف ولا يستطيع فهم واستيعاب ما يحدث حوله ،
واشتراكنا فى هذا الكفاح ذات أهمية بالغة ،
لكوننا جيل الإغاثة بالتعاون مع القادة المحبين لوطنهم وشعبهم ،
والذي سيمكننا من بناء مستقبل أفضل ونظام دولى أكثر عدلا وإنصافا ،
بعيدا عن الظلم والهيمنة والابتزاز.
وأخيرا أتوجه بالشكر والمحبة للزعيم الفنزويلى المحبوب “نيكولاس مادورو” على تشكيل منظمة مناهضة الفاشية ،
وهذا التعاون الرائع يشرفني ويتيح لى الفرصة ،
بالمشاركة فى ما يخدم وطننا الغالى ،
وكل شعوب العالم الواقعة تحت الظلم والاستبداد والهيمنة .
واتوجه بخالص الشكر والاحترام والتقدير والحب للجنرال السفير” ويلمار اومار” الرفيق العزيز على كل مجهوداته الرائعة فى جمهورية مصر العربية
تحيا مصر وفنزويلا يد واحدة……….