ترامب يتقرب لبوتين ! وكلمة السر .. الصين..
كتبت بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية
وهكذا تدور لعبة السياسة فى الخفاء ،
يرى الجميع محاولات تقارب ترامب من الرئيس الروسي بوتين ،
وعلى الرغم من موقف بوتين أثناء الانتخابات الرئاسية الأمريكية بدعمه لترامب ،
إلا أن هذا ليس هو السبب الرئيسى للتقارب ،
وفى الوقت الذى فرضت أمريكا فى عهد رئاسة بايدن على روسيا العقوبات ،
منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا ،
جاء ترامب بخطة مختلفة بداية من إهانة” زيلنسكى” وإلقاء اللوم عليه ،
وعدم إلقاء أى اتهام أو لوم على “الرئيس بوتين ”
يعمل ترامب هذه الفترة بمحاولات مستميته ،
للوصول إلى الهيمنة على الموارد والمعادن المهمة،
فحاول ابتزاز أوكرانيا وكندا والمكسيك ،
وكلمة السر هى الصين ”
فتعاون روسيا مع الصين ستكون كارثة على أمريكا ،
روسيا التى تكون أغنى دول العالم بالموارد الطبيعية ،
والصين أكبر اقتصاد وتملك المعادن الحرجة التى تستخدم لجميع أنواع الصناعات،
فمن مصلحة أمريكا الآن التعاون مع روسيا ،
وعدم خلق عداوة معها .
والسؤال ؛
لماذا سمح لبايدن بفرض عقوبات على روسيا رغم معرفة نتاج هذه العقوبات على أمريكا ؟!
قطعا لأن من يحرك قطعة الشطرنج ،
هى الحكومة الخفية
وحان دور انتهاء الهيمنة الأمريكية المصنعة ،
التى توارت خلفها القوة الأخرى .
والآن ترامب يحاول إنقاذ نفسه وهيمنة أمريكا ،
بالتقارب مع روسيا
للتقليل من اعتماد الصين على روسيا ،
لنقل هذه الاستفاده له ،
ولكن ترامب يعانى
من فيروس الغباء الذى زاد هذه الفترة ،
والذى يجعله يفكر أن “بوتين” سيدخل عليه هذه المسرحية الهزيلة ،
ولكن سيلعب بوتين جولة مع ترامب بطريقته الخاصة .
أما عن علاقة روسيا بالصين سيرى العالم ،
السيمفونيات الاقتصادية والسياسية ،
التى سيعزفعها كلا من الصين و روسيا ……….