منوعات
رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يوجه كلمة في إحتفال ديني كبير بذكرى العاشر من رمضان بقرية كفر نصير . مركز بسيون محافظة الغربية

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يوجه كلمة في إحتفال ديني كبير بذكرى العاشر من رمضان بقرية كفر نصير . مركز بسيون محافظة الغربية
كتب / عمر خالد محمود
وجه المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
الرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك تايلور بالولايات المتحدة الأمريكية
الرئيس التنفيذي لجامعة بيرشام الدولية بأسبانيا
الرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بكمبوديا
الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بأمريكا
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس )
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الخريجين
الرئيس الفخري لمنظمة العراق للإبداع الإنساني بألمانيا الإتحادية
الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية الدولية
الرئيس الفخري للمركز الدولي الفرنسي للعلماء والمخترعين
الرئيس الشرفي للإتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية
قائمة تحيا مصر
الرئيس الفخري للمنظمة العالمية للتضامن والصداقة والتسامح
كلمة في الإحتفال الديني الكبير الذي أقيم بقرية كفر نصير
مركز بسيون . محافظة الغربية
اليوم الإثنين العاشر من رمضان
بدعوة كريمة من رجل الأعمال رضا عبد البر
عضو اتحاد الوطن العربي الدولي
أمين شؤون القبائل العربية بحزب مستقبل وطن بالغربية
رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد البر جروب
في بدايه حديثه وجه تحية إجلال وتقدير لمن رصع صدر أمه الرؤوم بوسام
الديمقراطية الحقة منهاجا وتطبيقا , وطوق جيدها
بعقد فريد دراته سيادة القانون , وإستقلال القضاء
وإحترام حقوق الإنسان
ومن راح يمكن لشعبه مكانا مرموقا في أعلى عليين ويؤثره بموقع في الوادي الأمين , قاطعا على نفسه العهد والقسم العظيم بأن يرفع أعلام
مصر خفاقة بين العالمين
الرئيس عبد الفتاح السيسي
وأعرب عن سعادته بحضور كوكبة من الأساتذة والشخصيات العامة
وأوضح في بداية حديثه
أوضح أن رمضان شهر البركة والخير والرحمة، وهو أيضاً شهر الانتصارات قديماً وحديثاً، نعم، بطولات وفتوحات كبيرة في تاريخ أمتنا الإسلامية، قدَّر الله لها أن تكون في رمضان.
وفي تاريخ مصر أيام لا تنسى، منها العاشر من رمضان عام (1393هـ) الموافق السادس من أكتوبر (1973م)، والذي تمكنت فيه القوات المصرية من عبور قناة السويس ـ التي كانت توصف بأنها أصعب مانع مائي في العالم ـ، وتحطيم أكبر ساتر ترابي ألا وهو خط بارليف الذي كان جبلا من الرمال والأتربة، ويمتد بطول قناة السويس في نحو (160) كيلو متر من بورسعيد شمالاً وحتى السويس جنوباً، ويتركز على الضفة الشرقية للقناة، وهذا الجبل الترابي ـ الذي كانت تفتخر به القيادة الإسرائيلية لمناعته وشدته ـ كان من أكبر العقبات التي واجهت القوات الحربية المصرية في عملية العبور والانتصار. وقد اعتبر المؤرخون المعاصرون هذا الحدث أول انتصار عسكري للمسلمين والعرب في العصر الحديث على اليهود ـ إسرائيل ـ الذي شفى الله به صدور قوم مؤمنين، وأذهب غيظ قلوبهم.
لقد خاض الجيش المصري البطل تلك المعركة وهو يعلم أنها معركة مصير، لأن هزيمة الجيش المصري فيها لو حدثت فإنه يعني سيادة إسرائيل على المنطقة كلها، وذلك لأن مصر كانت قد انكسرت قبلها بست سنوات انكساراً شديداً بهزيمة يونيو (1967م)، التي أتاحت للعدو الصهيوني أن يقدم نفسه للعالم كسيد وحيد، وأن جيشه هو الجيش الذي لا يُقهر، وظل بالفعل يعربد في أجواء مصر طوال سنوات ما عُرِفَ بحرب الاستنزاف.
إن الجندي المصري في حرب (1973م) هو نفسه في حرب (1967م) من حيث الشكل والمظهر، ولكنه يختلف من حيث الباطن والجوهر، فالإنسان يُقاد ويتغير من داخله لا من خارجه، ولا يقود الناس في بلادنا شيء مثل الإيمان بالله عز وجل، ولا يحركهم مثل الجهاد في سبيل الله، فإذا حركته بـ (لا إله إلا الله والله أكبر)، وقلت: يا ريح الجنة هبي، وذكَّرتَه بالله ورسوله، وسيرة الأبطال العظام: خالد وأبي عبيدة وسعد وطارق وصلاح الدين وقطز وعمر المختار، فقد خاطبت قلبه ونفسه، وأوقدت جذوته، وحركت وبعثت عزيمته، وهنا لا يقف أمامه شيء، إنه يصنع البطولات، ويتخطى المستحيلات، لأنه باسم الله يتحرك، وعلى الله يتوكل، ومن الله يستمد عونه وانتصاره: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه} (الطلاق:3)، {وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم} (آل عمران:126)، {إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون} (آل عمران:160).
لقد أنهت حرب العاشر من رمضان أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهر، وكانت بداية الانكسار للعسكرية الإسرائيلية، ومن ثم سيظل هذا اليوم العظيم ـ العاشر من رمضان (1393هـ) السادس من أكتوبر (1973م) ـ مصدر مجد وفخر يحيط بقامة العسكرية المصرية على مر التاريخ، ويظل وساماً على صدر كل مسلم وعربي، كما نرجو أن يكون شفيعاً للشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم لله تعالى، من أجل أن تعيش أمتنا تنعم بالعزة والكرامة، فطوبى للشهداء، قال الله تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون} (آل عمران:169).
وقال مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
أن من فلسفة اتحاد الوطن العربي الدولي الذي أتشرف برئاسته
مواجهة دعاوي الفرقة وفضحها سواء كانت داخلية او خارجية والاهتمام بالطفولة والشباب والمرأة والتعليم , والعمل على نشر ثقافة الديمقراطية وتقبل الآخر , , وحرية التعبير , واحترام حقوق الإنسان في أوساط الوطن العربي , والعمل على تحقيقها وصولاً لدولة الوحدة الديمقراطية , وتشكيل قوة بناءة تدعم كل ما هو إيجابي وخلاق في السياسات العربية وتعارض كل ما هو خاطئ., ورعاية الجاليات العربية في الخارج , والعمل على توحيد صوفها , و احترام شركاء الوطن من القوميات الآخر , والدفاع عن حقوها الثقافية المشروعة .
و من أهداف الاتحاد العمل على توطيد العلاقات بين الأقطار العربية وتقويتها والحرص على متابعة تنفيذ كل ما يصدر من قرارات بالقمم العربية او الاجتماعات ذات الصلة التي تعقد على مستوى القمم بين القدة العرب سواء تحت مظلة الجامعة العربية أو المؤسسات الإقليمية الرسمية كمجلس التعاون الخليجي أو منظمة المؤتمر الإسلامي وغيرها .– العمل على محاربة الإرهاب والنزاعات العنصرية ذات الطابع الديني أو الطائفي أو العرقي أو العشائري . وإرساء مبادىء المساواة وتقوية أواصر العيش المشترك والحوار ومناهضة التمييز بكافة أشكاله . . واشار الى أن الاتحاد يسعى لتحقيق اهدافه بالوسائل السليمة والقانونية والدستورية وعلى نحو علني ويعمل على تحقيق مشروع نهضوي على صعيد الأمة العربية . العمل على ترسيخ دور المرأة فى الحقوق السياسية والمدنية
وقال رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ان عودته الى مصر قلب العروبة في يوم تاريخي في الذكرى الثامنة لثورة الثلاثين من يونيو
تلك الثورة العظيمة التي ملك فيها الشعب ارادته وتوحد فيها المصريون واستظلوا بعلم الوطن وانضم اليها رجال الشرطة وحماها جيش الشعب وفي هذا اليوم المجيد حطم الشعب قيوده وانجلى الليل وسطع الفجر
يوم جديد عمت فيه الفرحة عموم المصريين وامتلأت الميادين والساحات بالملايين في ظاهرة لم تشهدها الثورات الكبرى في تاريخ الانسانية كانت النساء والشباب والشيوخ وقودها وعتادها
وأكد رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ان واجبنا تجاه مصر ان نحميها ونحرسها وان نصونها وذلك بالعمل الجاد وان مصر هى التاج الذي على رؤوسنا وهى الهوى وهى الشمس التي تنير لنا حياتنا فليس في القلب شي غير مصر وليس هناك اعظم من حب الأرض العزيزة التي عشنا على ثراها وكتبنا عليها تاريخنا ومنجزاتنا ويذكرنا انتصارنا في العاشر من رمضان السادس من أكتوبر كيف تم هذا النصر وانه تم نتيجة الايمان الصادق والاخذ في الأسباب واعداد العدة التي امر الله تعالى بها في قوله تعالى ( وأعد وا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )
فحب مصر في أعناق أبنائه امانة يجب عليهم ان يحافظوا عليها وان يدافع عنه ما استطاع الى ذلك سبيلا
واوضح ان حماية الأوطان والدفاع عنها على مواجهة العدوان ومقاومة الدخيل. بل ان من الواجب في حماية الأوطان مناهضة كل فكر مغشوش او اشاعة مغرضة او محاولة استقطاب البعض لمصلحة بعض الأهواء المشبوهة
وقال ان ما يحتاجه الوطن هو الدعاء. فالدعاء تعبير صادق لا يخالطه كذب أو مبالغة أو نفاق لأنه علاقة مباشرة مع الله .لذا يجب ان نحافظ على وطننا مصر العظيمة بالدفاع عنها وقت الخطر
ودعا رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي العلي القدير ان يحفظ مصر قلب العروبة ويحفظ الامة العربية والاسلامية وكل شعوب العالم المحبة للسلام من كل مكروه
