فن وثقافة

حياه

.نولد وما نجد أنفسنا إلا وسط حياة، مدرسة جديدة لم نعلمها ولكن علمتنا حياة، عزيزة النفس إذ تربت على الأخلاق والقيم والمبادئ وسط حياة لم تعرف سوى المادة والمصلحة أصولا، وعن الأخلاق والقيم ضعفا وممات، إذ الدراع وقلة الذوق والتطاول والحيل تكون الحياة، أخذا وأكلا لمال بالباطل تكون النجاة، تلك مدرستهم ظنا منهم رجولة وشهامة وشطارة، أعمتهم دنياهم ونسوا للمظلوم حقا بات حتما قصاصا من الله دنيا وآخرة من ظالم تطاول على معبود له إياه، فالظلم ترجع عقباه إلى الندمِ تنام عيناك والمظلوم منتبه…يدعو عليك وعين الله لم تنمِ “الإمام علي بن أبي طالب”، كن مع الله ولا تبالي واجعل حياتك مقدسة مبادئا وقيما وسلاما وتحية من الله متبعا، ولا تخشى على نفسك إذا ما واجهتها آلاما( )، فإذا غفلت( ) فإن الله توعد وبات حقا وحتما لك مرضيا( )، فلا تغرنك فقاقيع( ) قوما ظنوا ببطشهم( ) أنها حياة( )……
خواطر افوكاتو للدكتور محمد عويان المحامي بالنقض

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى