العالم

بدء القمة الأوروبية فى غرناطة بحضور 50 زعيما.. حرب أوكرانيا أبرز القضايا

يجتمع 50 زعيماً من القارة الأوروبية في مدينة غرناطة الإسبانية لمحاولة إرسال “رسالة وحدة” خلال القمة الأوروبية الثالثة للمجموعة السياسية الأوروبية، التي تعقد بهدف تخفيف التوترات الإقليمية. وسيتم التطرق إلى أزمة الهجرة التي تعاني منها القارة الأوروبية، وكذلك الحرب في أوكرانيا.

وأشارت صحيفة “إلموندو” الإسبانية إلى أن هذه هي القمة الأوروبية الثالثة للمجموعة السياسية الأوروبية، وأعرب رئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن أسفه لدى وصوله إلى المدينة الأندلسية، قائلا: “إنها مؤسف” في إشارة إلى أزمة الهجرة واستمرار الحرب في أوكرانيا.

وقال بوريل: “لن نتمكن من الحديث هنا عن شيء خطير مثل حقيقة أن أكثر من 100 ألف شخص اضطروا إلى مغادرة منازلهم على عجل، هرباً من العمل العسكري”.“.

وسيعقد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، المتواجد في غرينادا، اجتماعا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، على هامش القمة.

والحرب الأوكرانية مدرجة أيضًا على جدول الأعمال، حيث تسعى القوى الأوروبية إلى إعادة تأكيد دعمها لكييف في وقت تثير فيه الأزمة السياسية في واشنطن تساؤلات حول استمرار الدعم الأمريكي..

ووصل رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي إلى غرناطة أمس الخميس، وأعلن أن أولويته في القمة هي: «تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني» قبل حلول فصل الشتاء، وهو القسم الذي يأمل التوصل إلى اتفاقات فيه..

وقال زيلينسكي لوسائل الإعلام: “التحدي الأول الذي نواجهه جميعا هو حماية وحدة أوروبا، وأنا لا أتحدث فقط عن دول الاتحاد الأوروبي بل عن أوروبا بأكملها”، قبل أن يسلط الضوء على “أهمية وجود درع دفاعي لأوروبا”. أوكرانيا”.

وقد التقى زيلينسكي بالفعل برئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ورئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني..

الهدف من هذا التقييم، الذي وضعه ماكرون، هو جمع عدد أكبر من البلدان، وليس الاتحاد الأوروبي فقط: فبالإضافة إلى الدول الأعضاء السبع والعشرين في الكتلة، تمت دعوة 20 دولة أخرى لحضور هذه القمة الثالثة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى