استشاري يوضح إرشادات غذائية لمرضى الكلى: يجب تحديد نسبة البروتين بالجسم
![استشاري يوضح إرشادات غذائية لمرضى الكلى: يجب تحديد نسبة البروتين بالجسم](/wp-content/uploads/2023/10/201901160549224922.jpg)
يلعب النظام الغذائي دوراً مهماً في الحفاظ على الصحة العامة، ولكن هناك بعض الأطعمة التي لا تناسب بعض المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري، وضغط الدم، والقلب، والكلى، لذا يجب عليهم اتباع الأنظمة الصحية المناسبة لهم.
وقال الدكتور سيد حماد، استشاري التغذية العلاجية، في تصريح خاص لـ”اليوم السابع”، إن كل فرد يعاني من أي حالة طبية معينة يجب عليه متابعة احتياجاته الغذائية مع طبيبه حتى يتمكن من تناول الغذاء المناسب لحالته الصحية.
وشدد استشاري التغذية على ضرورة اتباع نظام غذائي مناسب لمرضى الكلى حتى لا تسبب بعض الأطعمة مضاعفات صحية.
الإرشادات الغذائية السليمة لمرضى الكلى:
ويجب اتباع هذه الإرشادات العامة في النظام الغذائي اليومي، خاصة لمرضى الكلى، حتى لا يتعرضوا لأية مضاعفات نتيجة سوء التغذية. في البداية بالنسبة لمريض الكلى هناك بعض الأطعمة التي تحتوي على عناصر غذائية يجب عليه الحرص على تحديدها، والمقصود بذلك هو تناول تلك الأطعمة بكميات محددة ودقيقة يتم وصفها له. الطبيب المعالج .
1. تحديد نسبة البروتين في الجسم
وأشار الطبيب إلى أن البروتين من أهم العناصر الغذائية التي تؤثر على الكلى، وزيادته يسبب زيادة العبء على الكلى. لذلك، في حالات مرضى الكلى، يجب تحديد نسبة البروتين، ويفضل أن يكون معظمه من مصادر حيوانية عالية القيمة، مع الإشارة إلى الأطعمة التي تحتوي على البروتين، مثل بياض البيض. والدواجن والأسماك ولحوم الأرانب، في حدود وبكميات محددة، ويفضل التقليل من البروتين المنتج من مصادر مثل اللحوم الحمراء.
ثم تأتي المصادر النباتية وعلى رأسها البقوليات بأنواعها ضمن الحساب اليومي لقيمة البروتين. كما أن مصادر البروتين من الحليب ومنتجاته جيدة جداً، ولكن بكمية معينة لمرضى الكلى، نظراً لنسبة الفسفور العالية التي يحتوي عليها.
2. تحديد الكميات المناسبة من الصوديوم والبوتاسيوم:
وهذان العنصران مسؤولان عن خلق توازن السوائل داخل الجسم، وغالباً ما يتم التحكم في مستوى التحكم في الدم من الناحية الغذائية من خلال نسب هذين العنصرين. ويجب تحديد الكميات المطلوبة لكل فرد حسب حالته.
مصادر الصوديوم هي الملح المباشر أو الأطعمة التي يضاف إليها الملح عن طريق الحفظ، وتعتبر مصادر غير مباشرة لتناول الصوديوم، بالإضافة إلى أن معظم الأطعمة المحفوظة والمصنعة تحتوي على كمية عالية من الصوديوم. كما أن الخبز المحلي المعروف يحتوي على نسبة من الصوديوم، وتأتي هذه النسبة نتيجة عدم الالتزام بكمية الملح المضافة أثناء عملية التصنيع.
يمكن لمريض الكلى أن يعتمد بشكل أو بآخر على الليمون باعتباره أحد المصادر التي لا تحتوي على الصوديوم ولكنها في نفس الوقت تحتوي على البوتاسيوم. ويمكن الاعتماد عليه ولكن بعد الاستشارة الطبية. وهناك احتمال أنه قد يعتمد أيضًا على البهارات والتوابل غير الحارة لإعطاء طعم ونكهة مميزة للوجبة عند تناولها. .
3. التحكم بكمية الفوسفور:
وأوضح استشاري التغذية العلاجية، أن أغلب مصادر الفسفور تتركز في منتجات الألبان والأسماك والمأكولات البحرية، ثم اللحوم الحمراء.
4. كميات الكولسترول:
وشدد الاستشاري على تحديد كمية الكولسترول التي يجب الحصول عليها من المصادر الغذائية لتكون في حدود 200 مليجرام أو أقل. ويأتي ذلك من خلال إزالة جميع الدهون الحيوانية الظاهرة، وخاصة الموجودة في الدواجن والطيور واللحوم الحمراء، في حال استخدامها. طهي مصادر البروتين هذه بطرق مختلفة. كما تعمل الأطعمة الصحية، مثل غليها أو طبخها في الفرن، على التخلص من جزء من الدهون المشبعة الموجودة في الأنسجة من هذه المصادر.
ويمكن الاعتماد على مصادر الدهون النباتية، وخاصة الدهون الأحادية غير المشبعة، والتي تتركز بشكل كبير في المكسرات بأنواعها غير المملحة، كما يمكن استخدام بعض الزيوت المهمة مثل زيت الزيتون، وزيت الكراوية، وزيوت بذور الكتان، وهي ليست أحادية غير مشبعة، ولكنها تحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية التي يجب إعطاؤها في شكلها. يكفي لمرضى الكلى.
5. الحديد:
يتم تحديد مستويات الحديد في الدم حسب الحالة الصحية لمريض الكلى، ويتم تحديد ذلك مباشرة من قبل الطبيب المعالج لهذه الحالة. بشكل عام يجب على مريض الكلى أن يتناول ثلاث وجبات رئيسية ثم وجبتين أو ثلاث بينهما. ويتم ذلك من خلال تقسيم إجمالي الوجبات التي يتناولها على مدار اليوم، إلى وجبات صغيرة متعددة تصل إلى 5 أو 6 وجبات في اليوم، مع تحديد كميات الأصناف المذكورة.
كلما كان هناك تنظيم للأوقات في الوجبات اليومية، مما يؤدي إلى تقليل الكميات المتناولة في كل وجبة وتوزيعها على مدار اليوم، فإن ذلك سيكون أفضل بكثير لصحة مرضى الكلى.
6. السوائل:
كما أن هناك تحديد لكميات السوائل التي يشربها مريض الكلى، خاصة في المراحل المتقدمة من المرض والتي يصل فيها المريض إلى غسيل الكلى. غالباً ما يتم تحديد نسبة السوائل بحسب كمية الماء المحتبسة داخل الجسم، باستثناء الأطراف السفلية أو العلوية، وأحياناً في منطقة البطن. ويجب الالتزام به أيضًا. كمية الماء بشكل أو بآخر من خلال المتابعة مع الطبيب المختص