وزير الداخلية النمساوى: التهديد المتزايد للإرهاب يتطلب توسيع صلاحيات الأجهزة الأمنية
وأكد وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر أن التهديد المتزايد للإرهاب يتطلب توسيع صلاحيات الأجهزة الأمنية، وزيادة مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق المراسلة “واتساب”.“.
وقال كارنر -في بيان له اليوم (الأحد)- إن مراقبة خدمات المراسلة أصبحت ضرورة، مشيراً إلى أن النمسا هي الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي لا يسمح فيها بمراقبة تطبيق المراسلة..
وأوضح كارنر أنه إذا تواصل القاتلان مع بعضهما البعض عبر الهاتف أو الرسائل النصية، فيمكن للشرطة مراقبة ذلك بالتفويض المناسب، أما إذا تحول الاثنان إلى تطبيقي “واتساب” أو “تيليجرام”، فإن المراقبة غير متاحة بسبب حماية البيانات. ..
واعتبر الوزير ذلك إجراء غير منطقي، مشيراً إلى أن حماية البيانات لا ينبغي أن تكون أكثر أهمية من حماية حياة الناس.
وفي سياق آخر، جدد وزير الداخلية رفضه ضم بلغاريا ورومانيا إلى منطقة شنغن، مشيرا إلى أن هناك حاليا ضوابط بين الدول أكثر من أي وقت مضى، معتبرا أن “اتفاقية شنغن معطلة تماما”.“.
كما رفض الوزير تشكيل حكومة في البلاد برئاسة رئيس حزب الحرية اليميني هربرت كيكل، قائلا: “لا يمكنك العمل مع بعض الناس”. واعتبر تصريحات زعيم حزب الحرية دعاية للكراهية، واصفا الرجل بأنه خطر أمني..