سيدة تطالب بإثبات طلاقها بعد 19 سنة زواج وتتهم زوجها بسرقة حقوقها
“اكتشفت طلاقي بعد عام من رفعه من زوجي، وعندما طالبت بالنفقة اعترض زوجي بالتزوير وادعى عدم علمه بتلك الوثيقة، فأصبحت معلقة. ولم أتمكن من الحصول على حقوقي القانونية في ظل امتناع زوجي عن رفع دعوى الطلاق البائن حتى تركني نيابة عنه خوفا على حقوقي البالغة ملايين الجنيهات”. …كلمات جاءت من زوجة في محكمة الأسرة في أكتوبر في دعوى الطلاق. وادعت أنها تعرضت لأضرار مادية ومعنوية بسبب خداع زوجها وخداعه واحتياله، بحسب الأوراق التي قدمتها.
وتابعت الزوجة دعواها أمام محكمة الأسرة: “طالبت بإثبات خداع زوجي وتزوير أوراق رسمية للإضرار بي، وعندما لاحقته بدعوى الحبس انقلبت حياتي رأساً على عقب. طوال 19 عامًا من الزواج اعتدى عليّ بالضرب المبرح، ونسي ما قدمته له خلال السنوات التي أمضيتها بعد أن أعطيته كل ممتلكاتي”. لتعظيم أرباحه وأرباح شركته.”
وأضافت الزوجة: “زوجي سرق أموالي المقدرة حسب التحويلات المثبتة – 3 ملايين جنيه –، وثبت أنه أهدر حقوقي من قائمة المنقولات والمجوهرات بعد أن تزوج، بالإضافة إلى سرقة حقوقه”. لوالديه في المصاريف بعد أن عجز عن السداد، فأعيش كابوسا بسبب تصرفاته المجنونة وأهدده هو وأهله وخداعهم”. “من أجل أن يشتكي عليّ شهود زور”.
الطلاق للضرر يشمل ثمان حالات: طلاق للضرر بسبب سوء المعاملة، طلاق للضرر بسبب الزواج بأخرى، طلاق للضرر بسبب الضرب، طلاق للضرر بسبب الهجر، طلاق للضرر بسبب الهجر، طلاق للضرر بسبب الهجر. السب والقذف، والطلاق للضرر بسبب حبس الزوج، والطلاق للضرر بسبب غياب الزوج، والطلاق للضرر بسبب عدم الإنفاق..
يحق للزوجة طلب الطلاق دون إخلال بحقوقها في الحالات التالية: سب الزوجة أو ضربها، عدم النفقة، حبس الزوج مدة تزيد على ثلاث سنوات. ولها الحق في رفع دعوى بعد سنة، بسبب العجز الجنسي والجذام، للزواج من امرأة أخرى..
ولم يرد الضرر المقصود في القانون على سبيل الحصر، بمعنى أن أي ضرر تستطيع الزوجة إثباته لها الحق في طلب الطلاق.
تختلف المدة اللازمة لرفع دعوى الطلاق للضرر باختلاف السبب. فمثلاً إذا كان الطلاق بسبب ضرر بسبب الضرب، تحال الدعوى للتحقيق لإثبات واقعة الضرب. أما إذا كان الطلاق بسبب ضرر بسبب سفر الزوج يتم إحضار شهادة حركة تفيد سفر الزوج. .
بشكل عام يستغرق الطلاق بسبب الضرر من 4 إلى 6 أشهر في المتوسط إذا تمت متابعته بشكل جيد وتنفيذ قرارات المحكمة.
تبدأ الخطوة الأولى بالمثول أمام الخبراء النفسيين والاجتماعيين، وفي حالة إحالة القضية إلى المحكمين، المثول أمام المحكمين لتلخيص وقت القضية، وفي جلسة الشهود إحضار الشهود إلى القاضي..