حوادث

سيدة تشكو زوجها لمحكمة الأسرة: سرق مصوغاتي ومنقولاتي وتركني معلقة عامين

أقامت زوجة دعوى حبس على زوجها أمام محكمة الأسرة بالجيزة، بسبب امتناعه عن سداد مصاريف علاج ابنته البالغة 280 ألف جنيه. وأكدت الزوجة دعواها أمام محكمة الأسرة: “زوجي طردني من منزل الزوجية وسرق مصوغاتي ومنقولاتي، حتى أمضيت عامين في انتظار دينه، وعندما حاولت الحصول على.. عند الطلاق بسبب الضرر قام بملاحقتي بحجة الطاعة لمحاولة سرقة حقوقي القانونية المسجلة في عقد الزواج

وأكدت الزوجة دعواها أمام محكمة الأسرة: «الله ينتقم منه منذ نشوب الخلافات بيننا، وأبدع في إذلالي حتى مصاريف علاج ابنته. امتنع عن السداد وتركني أقترض وأبيع أنا وعائلتي ما نملك لعلاجها، مما دفعني لملاحقته في قضايا السجن، وإثبات التشهير الذي تعرض له باتهامات أنه ظلم بسببه سلوكه.” جنونه وعصبيته المبالغ فيها، ومحاولته تهدئته حتى امتثل لتنفيذ طلباته، بعد رفضه دفع المبالغ المفروضة عليه بموجب أحكام قضائية.“.

وأضافت الزوجة: “عندما حاولت الدخول إلى منزل الزوجية، ضربني ضرباً مبرحاً دون سبب، ولولا تدخل أهله لإنقاذي لكان تخلص مني، وأثبتت الإصابات التي تعرضت لها بتقرير رسمي”. ورفعت دعوى حبس لإثبات أنه تركني وأولادي دون مصاريف، فكانت أعاني لمدة عامين، رغم أنه كان ميسور الحال”. في هذه الحالة، يجب أن أطلب الطلاق“.

وأكدت الزوجة أنها رفعت 16 دعوى حبس ضد زوجها، بسبب امتناعه عن دفع نفقة لأطفالها، بخلاف مصاريف علاج طفلتها وإيجار السكن والرسوم المدرسية، وذلك بعد صدور أحكام قضائية وامتنعه عن التصويت رغم الرفض. تحسن حالته، واستمرار عناده ضدها – بحسب وصفها أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية.

هدف القانون عند فرض نفقات علاج الزوجة والأبناء على الأب هو مساعدتهم على تحمل أعباء المعيشة، وأن النفقات المنصوص عليها في القانون هي نفقات علاج الأمراض الطارئة والخطيرة. وفي حال ثبت إصابة الأبناء أو الزوجة “بشرط الحالة الاجتماعية”، يلتزم الزوج بدفع كافة النفقات الطبية. ضروري.

وبحسب القانون الذي نص على إلزام الأب أو الزوج بنفقة أولاده وزوجته إذا كان ميسور الحال ويستطيع نفقتهم، قضت المحكمة بإلزامه بدفعها، وتقدر النفقة حسب قدرة المنفق، وحالة المنفق، والحالة الاقتصادية، حسب تفاصيل راتب الزوج وإثبات دخله، وتستحق كلما نهض الطفل. أو على المالك أن يدفعها من ماله الخاص.

ويؤكد قانون الأحوال الشخصية في مواده على حق الزوجة في النفقات، بما في ذلك نفقات الطعام والمسكن والملبس والعلاج، بالإضافة إلى كافة النفقات الأخرى التي تحتاجها لتعيش حياة كريمة. كما يشمل الأجر نفقات الطفل حتى بلوغه الحد الأقصى لسن الحضانة. تستحق الأم أجر الحضانة ما دام الطفل في يديها ورعايتها، ولا تستحقه إلا من انتهاء العدة، أي بعد انتهاء العلاقة الزوجية، بشرط أن وتقدم الإيصالات والفواتير كمستندات تثبت إنفاقها..

يحق للزوجة الحصول على نفقة الولادة، حيث أنها تعتبر من نفقة المولود التي يدفعها والده. تقدر مصاريف العلاج حسب حالة الزوج المادية بغض النظر عن الأوراق المقدمة من الزوجة ومصاريف العلاج التي تكبدتها.

تم تأكيد المادة رقم 76 مكرر في القانون رقم 1 لسنة 2000 والتي نصت في فقرتها الأولى على أنه إذا امتنع المحكوم عليه عن تنفيذ الحكم النهائي الصادر في دعاوى المصاريف والأجور ونحوها جاز للمحكوم عليه بإحالة الأمر إلى المحكمة التي أصدرت الحكم الذي يجري التنفيذ في دائرتها. فإذا ثبت أن المحكوم عليه قادر على تنفيذ ما حكم عليه به، وأمرته بتنفيذه ولم يمتثل، حكمت المحكمة بحبسه مدة لا تزيد على ثلاثين يوماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى