تقارير

الجزائر تحيى الذكرى الـ 69 لاندلاع ثورتها التحريرية بأعلام فلسطين

أحيت الجزائر، اليوم الأربعاء، الذكرى 69 لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية ضد المستعمرين الفرنسيين، حيث غُطيت مختلف ساحات وميادين الجزائر العاصمة بالعلم الجزائري إلى جانب العلم الفلسطيني. تعبيراً عن التضامن مع أهل قطاع غزة.. فيما دعا الرئيس عبد المجيد تبون إلى “الضمائر الحية والإرادات الصادقة والصادقة” لردع الجريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين أمامه من العالم.

وقال الرئيس الجزائري -في رسالته إلى الشعب الجزائري بمناسبة ذكرى ثورة الأول من نوفمبر- إن “الفلسطينيين ليسوا إرهابيين لأنهم يدافعون عن وطنهم وحقوقهم”، وذكر أن الجزائريين يطلق عليهم أيضا اسم “الإرهابيون”. الإرهابيين عندما دافعوا عن أرضهم ضد الاستعمار الفرنسي.

يصادف اليوم الذكرى 69 لاندلاع الثورة التحريرية، الموافق 1 نوفمبر 1954. وعانت من الاستعمار الذي بدأ عام 1830 واستمر 124 عاما، قبل أن تحصل على الاستقلال في 5 يوليو 1962.

وتتزامن احتفالات الجزائر هذا العام مع التداعيات الخطيرة التي تشهدها المنطقة نتيجة العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، وبذلك خلت احتفالات هذا العام من كل المظاهر والأجواء الاحتفالية.

من جهته، نظم البرلمان الجزائري جلسة استثنائية. لمناقشة التطورات الخطيرة للعدوان الغاشم على فلسطين المحتلة، وأصدرت بياناً ختامياً أدان فيه تمادي “الاحتلال الصهيوني” في عدوانه السافر على الشعب الفلسطيني، واستمراره في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية المتكررة في فلسطين. قطاع غزة.

يشار إلى أن ليلة 1 نوفمبر 1954 كانت لحظة مفصلية في تاريخ مواجهة الجزائريين مع الاحتلال الفرنسي. وفيها انطلقت أولى الرصاصات وبدأت حرب شرسة استمرت قرابة سبع سنوات. وقامت ملاحم عظيمة على الرغم من قلة المعدات والأعداد وضعف التسليح. إلا أن بعض الشباب الجزائري تمكن من قيادة الثورة الليبرالية وإجبار فرنسا الاستعمارية على الاعتراف بسيادة الجزائر.

مقالات ذات صلة

‫11 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى