البيت الحرام .. المسجد الأقصى.. جبل الطور .. الماسونية .. كلمة السر .. المقدسات فلسطين ..مصر ..السعودية بقلم د بسمة الجوخى
البيت الحرام .. المسجد الأقصى.. جبل الطور ..
الماسونية .. كلمة السر .. المقدسات فلسطين ..مصر ..السعودية
بقلم د بسمة الجوخ
دائما كلمة السر لدى الماسونية ، هى استهداف أماكن العبادة والمقدسات،
نرى ما حدث للمملكة العربية السعودية الذى يعلمه الجميع وما أصبحت عليه ،
حقيقى شئ يحزن القلوب ، المخطط للسعودية بدأ وإكماله بالتطبيع الصهيونى ،
أما المسجد الأقصى فهم يحاولون الآن النيل منه ولكن فلسطين وشعبها تختلف كثيرا عن السعودية،
فالشعب الفلسطينى عقبة كبيرة فى وجه الماسونية،
تمسكه بدينه والقوة التى يتمتع بها وحركة المقاومة الفلسطينية وإيمانها،
تجعل مخططهم يفشل فى كل مرة ،
عند بدء عملية طوفان الأقصى جن جنون الاحتلال الطاغى بلعنة العقد الثامن ،
وفى نفس الوقت اجتمع الشيطان وأعوانه يدرسون ما يجب أن يفعلوه ،
بعد هذه الهزيمة ، فضربوا بكل غل ووحشية،
والمعروف أن الأطفال طاقة إيجابية نقية والنساء مركز الطاقة،
فضربوهم بطريقة دموية مرعبة لنشر وزيادة الطاقة السلبية التى تغذى الشياطين وتساعدهم فى إكمال مخططهم ،
مع أيضا نشر الطاقات السلبية من رعب وخوف وقلق ، من خلال انتشار صور المجازر الدموية على شبكات التواصل الاجتماعي ،
التى حدثت لأهل فلسطين ،
ونجد عدوهم الذى يرهبهم ويمنع النوم عنهم الآن هم أبطال المقاومة الفلسطينية ،
لطاقتهم النورانية الناتجة عن قوة إيمانهم فهم عباد الله المخلصين ،
الذى ليس عليهم سلطان إلا الله عز وجل ، فلا ننسى أن الذى عنده علم الكتاب نقل عرش بلقيس فى غمضة عين ،
فلا نندهش مما يفعلوه أبطال حركة المقاومة الفلسطينية فى الأيام القادمة ،
والماسونية دائما تريد قفل مراكز الطاقة الإيجابية ،
والشيطان وأعوانه طاقتهم السلبية فائقة مستحيل أن تظهر جميعها ،
فى وجود الطاقات النورانية الإيمانية ، لذلك لابد أن يسيطروا على الأماكن المقدسة ،
والمكان الآخر هو جبل الطور والوادى المقدس الذى حدث فيه تجلى وكلم الله عز وجل سيدنا موسى عليه السلام ،
نتخيل مدى قوة وإيجابيةو عظمة هذا المكان ،
فهم يريدون السيطرة عليه وخصوصا لمنع العبادات وفعل طقوسهم الشيطانية ،
مثل ما يفعلوا ذلك دائما فى المسجد الأقصى من انتهاكات ،
عندما يدخلون بكل نجاستهم وقذارتهم إلى المسجد بالأحذية ،
ويضربون المصليين ،
فزادت هذه الانتهاكات وأصبحت دائمة وتحدث وسط صمت الجميع ولا أحد يتحرك لوقفها ،
لذلك ،
فتحركت المقاومة الفلسطينية وبدأت الحرب على هذا الكيان الملعون ،
وهذه هى أكثر الأماكن المستهدفة ،لذلك خطتهم هى من الفرات للنيل ،
وتمركز الاحتلال فى فلسطين قلب الوطن العربى وإنشاء وطن فيها ،
بعد الحرب العالمية الثانية ، لم يكن صدفة فهذا مخطط الماسونية ،
وما يحدث الآن فى بلد الحرمين يشاهده الجميع وسط اندهاش وحزن ،
وتكملة المخطط فيما بعد سيكون بالتطبيع،
والمخطط الآخر ، النيل من سيناء المباركة ، وهكذا يحققون مبتغاهم ،
وتكثر الطاقات السلبية الشيطانية عن الطاقات الإيجابية النورانية،
ليكمل الشيطان مهمته بالأرض ،
ولكن قد اقتربت نهاية أعوان الشيطان ،
ومكرهم سيعود إليهم وسيكون حبل من نار يلف حول رقبتهم ،
فى الوقت الذى يستغيثون فيه بالشيطان لينقذهم ،
وتأتى عليهم الصاعقة عندما يتبرأ منهم وحينها يتمنون أن يكونوا ترابا …