مقالات

الغاء إتفاقية السلام هو السبيل الامثل لوقف العدوان على غزة

 بقلم : د مدحت خفاجى

 

 تعتبر إسرائيل أن إتفاقية السلام مع مصر هو أكبر إنجاز فى تاريخها منذ إنشائها فى ١٩٤٨ لانها أخرجت مصر أقوى دولة عربية من الصراع العربى الاسرائيلى. فتمتعت إسرائيل منذ عقد الاتفاقية فى ١٩٧٩ بازدهار إقتصادى غير مسبوق.

وتلت ذلك إتفاقية سلام مع الاردن. ولم يبقى الا سوريا التى مزقتها الحرب الاهلية فخرجت من الصراع العربى الاسرائيلى. وعندما تهدد مصر بان هذه الاتفاقية أصبحت متخلفة ويجب تغييرها أو الغائها لانها أفقدت مصر السيادة على جزء كبير من سيناء ( ٦٢ الف كيلومتر مربع)لانه حسب الاتفاقية ليس لنا الحق الا فى وجود كتيبة فى المنطقة ج.

والباقى قوات شرطية غير مقاتلة.ولان اسرائيل إستغلت خروج مصر من الصراع بالهجوم بوحشية منقطعة النظير على العزل فى قطاع غزة، وقتل الاهالى العزل بقطعان المستوطنين فى الضفة الغربية، فيجب إلغائها . ولان إتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل إشترطت على إسرائيل الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وهذا لم يحدث لانها تمارس تطهير عرقى ضد الفلسطينيين فتعتبر إسرائيل نقضت الاتفاقية ويجب أن تنقضها أيضا مصر بالغائها لانه عفا عليها الزمن (٤٤عاما).

ويجب التهديد بالغاء الاتفاقية كليا إذا لم تتوقف إسرائيل عن العدوان على غزة والضفة الغربية. ولايعنى إلغاء الاتفاقية قيام حرب بين مصر وإسرائيل كما يظن البعض لان الاتفاقية لم تنص على ذلك وإنما ستتراجع اسرائيل عن العدوان على الفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية توطئة لمفاوضات جديدة لتعديل الاتفاقية.. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى