هل ستختفى دولة إسرائيل فى خلال ٥ أعوام إذا إستمرت حرب غزة

كتب: د مدحت خفاجى           

. قديما قال الشاعر إنما الامم أخلاق إذا ذهبت ذهبوا. وقد إنحطت دولة إسرائيل فى تعاملها مع البشر الى مصاف الحيوانات المفترسة فى الغابات من تعذيب وتجويع وتعرية وقتل ومجازر بشرية يندى لها الجبين. والدولة عبارة عن شعب وأرض وإذا إختفى أحدهما إختفت. وهاجر حتى الآن أكثر من مليون ايرائيلى لمواطنهم الاصلية وهذا يعتبر إنتصار هائل. وستعانى إسرائيل من عزلة دولية خانقة فلن تتعامل معها الدول سواء سياسيا أو إقتصاديا وسينهار إقتصادها. وليس ببعيد إنهيار الاتحاد السوفيتى وقد إنهار أخلاقيا قبل أن ينهار ماديا فقد دأب قادتها على قتل وتعذيب مواطنيهم وأنتزاع حريتهم. وقد أعدم ستالين أكثر من ٣٢ مليون روسى فى خلال رئاسته.وإذا أراد الاسرائيليون الاحتفاظ باستمرار دولتهم المصنوعة كأطفال الانابيب يجب أن يتخلوا عن الاخلاق الوحشية التى يتعاملون بها مع الفلسطينيين ويعطوا لهم السيادة كاملة لهم على قطاع غزة والضفة الغربية. ويجب أيضا إعطاء قطاع غزة غلاف غزة لمعالجة مشكلة تكدس السكان فيها وهى أساس المشكلة خصوصا أنها أرض فلسطينية أصلا. وطبعا يتوقف العدوان نهائيا على غزة ولايتدخلوا فى دخول المساعدات لها من معبر رفح أو غيره.