
كتب الاعلامي / أحمد الطيب
كلام أهل الفن عن ست الحبايب
حكايات إحسان عبدالقدوس
عشت عمري في بيت والدي حتى بعد أن تزوجت وأنجبت ..
وتعرفت عن قرب على نجوم عصره ومنهم العديد من الفنانين ..
وكان الأقرب إلينا حتى النهاية موسيقار الأجيال “محمد عبدالوهاب” وزوجته “نهلة القدسي” و”فاتن حمامة ومحمود يس ونبيلة عبيد ونادية لطفي” وغيرهم من الفنانين في زمن الفن الجميل ..
وهذه الفنانة “نادية لطفي” إسمها الحقيقي “بولا شفيق” ، لكن المنتج الذي إكتشفها وهو “رمسيس نجيب ” رأى أن هذا الإسم غير تجاري ووجد ضالته في إسم بطلة قصة (لا أنام) واسمها “نادية” ، واستأذن من “سانو” أو أبي أن يسمح له بإطلاق هذا الإسم على الفنانة التي إكتشفها وقد كان ، ونسي الجميع إسمها الحقيقي وأصبح إسم “نادية لطفي” هو السائد.
وكل هؤلاء أختلطوا بست الحبايب أمي واسمها “لولا” وعرفوا أهميتها في حياة أبي “إحسان عبدالقدوس ” أو حبيبي “سانو” ..
وهذه شهادة ثلاث منهم أقدمها لك:
تقول “فاتن حمامة” ..
“لولا” شيئ كبير جداً في حياة “إحسان عبدالقدوس” ، عرفت كيف تنظم حياة هذا الفنان الجامح !!
“إحسان” مدين بالكثير جداً من نجاحه إلى “لولا”.
وهذه شهادة “نادية لطفي” ..
أحكم على الرجل من امرأته ..
زوجة “إحسان عبدالقدوس” ست محترمة وجدعة وشاطرة ..
كان “إحسان ” ثورة .. شعلة .. قذيفة في كتاباته وروايته ..
وكانت “لولا” هي حجرة العمليات التي تدير هذه الثورة ٢٤ ساعة في اليوم ..
جزء كبير من نجاحه يرجع الفضل فيه إلى دعمها.
“نبيلة عبيد” ..
“لولا” خلقت مشكلة للأزواج الآخرين!!
كانت زوجة آثارها واضحة من بعيد ويضرب بها المثل ، فهي القدوة في كيفية معاملة الزوجة لزوجها ..
وقد أدى ذلك إلى مشكلة!!
فقد كانت “لولا” نموذجاً في تدليل زوجها ، وكان الأزواج يريدون أن تكون كل الزوجات مثل “لولا” ..
وكان “إحسان” يريد من كل الناس أن يعاملوه مثلما تعامله “لولا” من حيث الدلع والحب والحرص على مشاعره ، وكان هذا مستحيلاً بالطبع ..
فهي زوجته ونموذج من الصعب تكراره.