اجتماعياتتقاريرسياسةمحافظاتمصرمقالاتمنوعات

25يناير عيد الشرطه المصريه… لماذا هذا اليوم يكون عيد الشرطه المصريه.

كتب ؛ناصر الجزار.

يحتفل الشعب المصري يوم 25 يناير من كل عام بمشاركة الشرطة بعيدها لأن الشرطة والجيش من أبناء الشعب المصري والجميع في خدمة الوطن الاكبر مصر ونثرد ماهو السبب في هذا اليوم عيد للشرطة المصرية.

تحتفل الشرطة المصرية في يوم 25 يناير من كل عام بعيدها والذي يعتبر تخليدا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال، مما أدى للاشتباك بين الشرطة المصرية والقوات البريطانية، واثبت ذلك شجاعة وبسالة رجال الشرطة المصرية الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل عدم الاستسلام ودفاعا عن وطنهم.عيد البوليس هو عيد فى ذكرى (موقعة الاسماعيلية سنة 1952) اللى راح ضحيتها 50 قتيل و80 جريح من رجال البوليس المصرية على ايد الاحتلال الانجليزى فى 25 يناير سنة 1952 بعد رفض رجال البوليس بتسليم سلاحهم و اخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الانجليزى اللى كانو محاصرين المبنى بدبابات. ومن ابطال الموقعة اليوزباشى صلاح ذو الفقار.عيد الشرطة

تحتفل الدولة فى الخامس والعشرين من يناير كل عام بذكرى عيد الشرطة، بمقر أكاديمية الشرطة، بمناسبة الذكرى الـ72 لمعركة الإسماعيلية، وذلك وسط مشاركة شعبية كبيرة.

25 يناير هو عيد الشرطة، لتخليد ذكرى معركة الإسماعيلية 1952، التى راح ضحيتها نحو 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية.

ويظل يوم «25 يناير» شاهدًا على بسالة رجال الشرطة المصرية برفضهم تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية للبريطانيين، رغم قلة أعدادهم، وضعف أسلحتهم، فسقط العديد من الشهداء، ومئات الجرحى.

عيد الشرطة

وضربت «معركة الإسماعيلية» مثالًا رائعًا على تكاتف الشعب مع الشرطة، عندما تعاون أهالى الإسماعيلية مع رجال الداخلية، وانضموا إلى بعضهم البعض تحت راية هدف واحد هو مقاومة الاحتلال الإنجليزى.

كانت البداية للمعركة، بعد وصول حالة التوتر بين مصر وبريطانيا إلى الذروة عقب زيادة أعمال التخريب والأنشطة الفدائية ضد معسكراتهم وجنودهم وضباطهم فى منطقة القناة، بالتزامن مع ترك أكثر من 91 ألف عامل مصرى معسكرات البريطانيين للمساهمة فى حركة الكفاح الوطنى، كما امتنع التجار عن إمداد المحتلين بالمواد الغذائية.

وجاءت تلك الأعمال بعد استجابة حكومة الوفد لمطلب الشعب بإلغاء معاهدة 1936‏،‏حيث أعلن رئيس الوزراء مصطفى النحاس،فى مجلس النواب، يوم 8 أكتوبر 1951،إلغاء المعاهدة، التى فرضت على مصر الدفاع عن مصالح بريطانيا.وأزعجت تلك الأفعال حكومة لندن، فهددت باحتلال القاهرة إذا لم يتوقف نشاط الفدائيين، غير أن الشباب لم يهتم بهذه التهديدات ومضوا فى خطتهم غير عابئين بالتفوق الحربى البريطانى، واستطاعوا بما لديهم من أسلحة متواضعة أن يكبدوا الإنجليز خسائر فادحة‏.‏

رجال الشرطة فى معركة الإسماعيلية

وفى صباح يوم الجمعة، الموافق 25 يناير عام 1952، استدعى القائد البريطانى بمنطقة القناة «البريجادير أكسهام»، ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارًا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية، أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن مبنى المحافظة ومنطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة.

وجاء هذا الإنذار بعد أن أدرك البريطانيون أن الفدائيين يعملون تحت حماية الشرطة‏،‏ لذا خطط الاحتلال لتفريغ مدن القناة من قوات الشرطة حتى يتمكنوا من الاستفراد بالمدنيين وتجريدهم من أى غطاء أمنى‏.غير أن قوات الشرطة المصرية رفضت الإنذار البريطانى، وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية، فى هذا الوقت،والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام، ليشتد غضب القائد البريطانى فى القناة، ويأمر قواته بمحاصرة قوات شرطة الإسماعيلية، وإطلاق نيران مدافعهم بطريقة وحشية لأكثر من 6 ساعات، فى الوقت التى لم تكن قوات الشرطة المصرية مسلحة إلا ببنادق قديمة الصنع.

حاصر أكثر من 7 آلاف جندى بريطانى مبنى محافظة الإسماعيلية، والثكنات التى كان يدافع عنهما 850 جنديًا فقط، مما جعلها معركة غير متساوية القوة بين القوات البريطانية وقوات الشرطة المحاصرة، التى دافعت ببسالة عن أرضها بقيادة الضابط مصطفى رفعت، حتى سقط منهم 50 شهيدًاوالعديد من الجرحى الذين رفض العدو إسعافهم.ولم يكتف البريطانيون بالقتل والجرح والأسر، بل قاموا بهدم قرى مسالمة تابعة للمحافظة، لاعتقادهم أنها مقر يتخفى خلاله الفدائيون، مما أثار الغضب فى قلوب المصريين، فنشبت المظاهرات لتشق جميع شوارع القاهرة مليئة بجماهير غاضبة تنادى بحمل السلاح لمواجهة العدو الغاشم.

وأجبر تصدى الشرطة المصرية لقوات الاحتلال واستبسالهم حتى اللحظة الأخيرة فى الدفاع عن الوطن، الجنرال الإنجليزى أكسهام، على منح جثث شهداء الشرطة التحية العسكرية عند إخراجها من مبنى محافظة الإسماعيلية، اعترافًا بشجاعتهم فى الحفاظ على وطنهم.

وانتشرت أخبار الجريمة البشعة فى مصر كلها، وخرجت المظاهرات فى القاهرة، واشترك فيها جنود الشرطة مع طلاب الجامعة صباح السبت 26 من يناير 1952.

وعمت المظاهرات شوارع القاهرة التى امتلأت بالجماهير الغاضبة، وراحوا ينادون بحمل السلاح ومحاربة الإنجليز، لتكون معركة الإسماعيلية الشرارة التى أشعلت نيران الثورة.

وتم إقرار هذه الاجازة الرسمية لأول مرة بقرار من الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك باعتبار هذا اليوم اجازة رسمية للحكومة والقطاع العام المصري تقديرًا لجهود رجال الشرطة المصرية في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن واعترافًا بتضحياتهم في سبيل ذلك.وبهذه المناسبة نتقدم بتهنئة وزارة الداخلية والشعب المصري بعيد الشرطة اليوم الذى سطرت الشرطة المصرية اروع بطولاتها وكل عام والشرطة والجيش والشعب المصري بخير وسعاده تحت شعار تحيا مصر

مقالات ذات صلة

‫35 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى