واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا.. الاحتلال الصهيونى الملعون .. ومذبحة رفح

كتبت: بسمة مصطفى الجوخى
منذ شهر أكتوبر الماضى وبدء عملية طوفان الأقصى ،
والجميع يشاهد ما يحدث وسط احتجاجات لم تأتى بجدواها ،
وأهل غزة من يدفع الثمن ويتعذب بجميع أنواع العذاب ،
إلا أن وصلت ذروة العذاب للموت وهم على قيد الحياة ،
ومن نال الشهادة فاز وهو حى يرزق عند الله عز وجل ،
وماذا عن المليون ونصف فلسطينى الذي اجبرهم الاحتلال الصهيونى الفاجر على ترك وطنهم والنزوح إلى رفح ،
والآن هم يحتمون بالله عز وجل وبحدود مصر ومع ذلك يخطط الاحتلال اللقيط لفعل مذبحة برفح ،
على الجميع أن يتخيلوا الآن مساحة رفح حوالى ٥٥ كيلو متر مربع فقط ،
وهذا يعنى بالتقريب أن كل كيلو متر مربع يتواجد به حوالى ٣٠ ألف فلسطينى وهذا الرقم يعد أكثر كثافة سكانية بالعالم ،
وأى قصف فى هذه المنطقة ستؤدى الى مذبحة حتمية .
اتفق الشيطان مع قرنه الكيان الصهيونى الملعون وذراعه أمريكا وجناحيه ميليشيات الشيعة للخلاص من أطهر مسلمين أهل السنة ،
وهم أهل غزة العزة وإنهاء القضية الفلسطينية والتطهير العرقى ،
وفوق ذلك دخول مصر الحرب واحتلالها ،
وياليت الآن الجيش المصرى ينفذ تهديده تجاه هذا الاحتلال الفاجر ،
عند المساس بأهل غزة فى رفح
أين العالم الإسلامى مما يحدث ؟!
أقسم بالله أن هذه المجزرة لو بدأت بالفعل ستكون العد التنازلي لنهاية المسلمين ،
والبلاد العربية والإسلامية سيأتى عليها الدور
أين الاعتصام بحبل الله ؟!
كل المسلمين أخوة ولا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى ،
ولا ينصركم الله إلا إذا رجعتم عباده المخلصين وإذا آمنتم بالعروى الوثقى،
وكفرتم بالطاغوت ، واعتصمتم بحبل الله ،
فالله عز وجل قال فى كتابه الكريم ﴿ واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ﴾
هيا تجمعوا وتحالفوا وتعاونوا لنصرة دين الله وأهلنا فى غزة .
فالاعتصام بحبل الله يوجب له الهداية
والاعتصام بالله يوجب له القوة والعدة والسلاح ،
وبما أن فلسطين تحارب وحدها ومصر لا أحد يقف معها فى ظل هذا التهديد ،
فنرجوا أن يتم الرد الفعلى من أسود الجيش المصرى على هذا الاحتلال الملعون ،
وكل الشعب المصرى يعطى لكم الضوء الأخضر وفى ظهوركم ،
مهما كانت النتائج لا تتركوا الدفاع عن دينكم ووطنكم وعن إخوانكم ممن يحتمون بكم خلف الحدود ،
فهذه الحدود هى المحبة والود الذى يجمعكم بالشعب الفلسطيني الحبيب ،
والدفاع عن القضية الفلسطينية يطلب رجال تحمل سورة الأنفال ،
فيا رجال العرب المسلمين إذا كان فيكم ذرة إيمان وخير إلى الآن ،
تحركوا وتعاونوا مع مصر وأنقذوا مقدساتكم وامنعوا مخطط إنهاء القضية الفلسطينية ،
وادعموا مصر فإن سقطت مصر كل الدول ستسقط حتما ،
وحافظوا على دينكم ومقدساتكم ودافعوا عنهم فهذا فرض عين على كل مسلم ومؤمن بالله عز وجل …
يا أمة العرب شئ من الغضب !
انقذوا فلسطين والمسجد الأقصى المبارك وشعبها الباسل الصامد …