اجتماعياتالعالمتقاريرسياسةصحة ومرأةفن وثقافةمحافظاتمصرمقالات

ترحيل فتاة سوشيال ميديا من الإمارات ..وعلاقتها بفيروس الإيدز ماذا يحدث ؟!


كتبت؛بسمة مصطفى الجوخى
من المؤسف أن الكثير يعلم ما توعد به الشيطان للإنسان بأنه سيقعدن لهم الصراط المستقيم ، وهذا معناه محاولات إبليس الدائمة بتدمير فطرة الإنسان ،
تداول فيديو على السوشيال ميديا من رجل إماراتى وتحدث فيه قائلا ،
بإنه تم ترحيل ساقطة من ساقطات السوشيال ميديا بعد ابتزازها لرجال فى دولة الإمارات المتحدة ،
وإصابة حوالى ما يقرب ل ٣٠ رجل بفيروس الإيدز ،
ولكن هل هى ساقطة وحدها وهؤلاء هم الرجال ؟!
هؤلاء ليسوا برجال بل مثلها وأكثر ، الله عز وجل وهبهم الصحة والمال والنفوذ ، واستخدموا كل ذلك فى ارتكاب الكبائر ،
وليس فقط ذلك بل تعدى الأذى لمن حولهم وللأسف الضحايا الآن زوجات من يطلق عليهم اسم رجال وأيضا الأبناء ،
ومن المؤسف والمحزن أن بلاد المسلمين تنتشر فيها الفواحش بهذا الشكل ،
وأصبحت الشهوة فيروس لعين لهؤلاء ممن جعلوا هذه الشهوة وباء عليهم ،
وإذا تطرقنا قليلا سنعرف أن الله عز وجل خلق الشهوة تكريما للإنسان ،
فالغرائز مشتركة بين الإنسان والحيوان أما الشهوة فهى تكريم الله عز وجل للإنسان ،
يشم الإنسان رائحة طعام طيب فتجرى شهوته للأكل ،
يري شئ جميل ويستشعره بحواسه ويحاول التقرب منه ،
يرى جمال الشكل ثم يرى الروح الجميلة فى المرأة ،
ويرغب فى الزواج منها والتقرب إليها وهكذا ، وفى نفس الوقت خلق الله عز وجل كل شئ بميزان وعلى الإنسان أن يزن كل أموره حتى يعيش بسلام ،
وأمره الله بقمع هذه الشهوات إذا استخدامها فى ما هو محرم ،
فمثال شهر رمضان هو تدريب للنفس ينبغى استغلاله ،
فتدريب النفس على قمع الشهوات من أفضل ما يفعله الإنسان ،
فالصيام يدرب ويذكر الإنسان بذلك ،
يشم الإنسان رائحة الطعام ويصبر ويقمع شهوته
يرى المرأة ويغض بصره،
والزوج يقمع شهوته عن زوجته رغم إنها حلال له،
ولكن هذا تدريب فيه تحدى له بأن أمامه الحلال ومع ذلك الصيام منعه،
وهذا تدريب عظيم للحد من ارتكاب الفواحش أيضا الغضب ، قد يغضب الإنسان من شخص ويريد أن يأخذ حقه بالضرب أو بالسب والانتقام ،
ولكن الصيام هنا جعله يقمع شهوة غضبه ويستغفر الله ويترك الأمر لله عز وجل ،
فعندما توعد الشيطان للإنسان وهو يحاول دوما فعل كل شئ لتغيير فطرته السليمة ،
حتى فى بداية انتشار فيروس الإيدز كان هذا الفيروس مصنع مثل فيروس كورونا ،
ولكن الإيدز أشد خطراً فجاء تصنيعه للفتك بأكبر عدد من الأشخاص وهذا ما حدث بالفعل ،
هذا الفيروس صنع خصيصا بسرعة انتشار كبيرة ،
عن طريق العلاقات الجنسية المحرمة وأول انتشار كان بحقن هذا الفيروس فى شخص وفى حيوان ثم انتقاله وانتشاره عبر العلاقات المحرمة ،
وصنع عن طريق دراسة الاهتزازات الداخلية بجسم الإنسان وتغيير طبيعة الحمض النووى فى الخلايا ،
فيحدث التوافق بين الفيروس والخلية ويحدث خلل وفشل هذه الخلايا ،
ويؤثر على كامل الجسد وتحديدا الجهاز المناعى،
ودين الإسلام المنهج الآلهى الذى وضعه الله عز وجل للأنسان للسير عليه ،
أغلق كل الأبواب أمام ارتكاب فاحشة الزنى ،
أحل الله للإنسان الزواج وجعله مودة ورحمة وسكن ومتعة ،
وأمر بالصيام عند عدم القدرة على الزواج فهو له وجاء ،
وحلل الطلاق والزواج مرة ثانية ، وأمر بغض البصر ،
وقمع الشهوات بالصيام إذا استخدمها الشخص فى الحرام ،
وأمر المرأة بالتعفف وحفظ نفسها وأمر الله عز وجل بعدم القرب من الزنى قال { ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا }
مجرد أى شئ يقرب الإنسان من هذه الفاحشة أمر الله عز وجل بالبعد عنها ،
ولكن الشيطان اللعين يعلم جيدا مداخل الإنسان ونقاط ضعفه ،
فتصنيع فيروس مثل الإيدز بهذه الطريقة المحكمة يضمن بها تغير فى فطرة الإنسان ، وانتشار الفيروس عن طريق العلاقات المحرمة والدم ،
وهنا يتعدى الآذى الحدود وتتأذى أشخاص بلا ذنب،
بمجرد وجودهم بجوار المصابين بهذا الفيروس اللعين وفى حياتهم ،
فهذه خطة محكمة وضعت للبشر وتحديدا المسلمين ،
من قبل الشيطان وأعوانه الماسونية الصهيونية بزرع شبكة مصابين من فتيات وشباب ،
يمارسون البغاء فى الدول العربية بأكبر منتجعات وفنادق ،
وهنا يضربون عصفورين بحجر واحد ،
منه انتشار فعل العلاقات المحرمة ، وارتكاب الفواحش والذنوب ومعصية الله عز وجل وبعد الإنسان عن ربه وعن دينه وتدمير حياته ،
وتغيير فطرة الإنسان وهدم الأسر وتخريب الحياة الزوجية وتدميرها ،
وفى نفس الوقت العدوى بهذا الفيروس وتعدى الإصابة لمن حول المصاب وتدميره هو ومن حوله ،
وتقليل النسل وانتشار الشذوذ الجنسى ،
والتخلص من أكبر عدد من العنصر البشرى ،
لذلك ينبغى التوعية الشديدة من الأسر والمؤسسات الدينية والجامعات والمدارس ،
بخطورة الانغماس اللعين على السوشيال ميديا وعدم ترك الأهل لأولادهم يفعلون أشياء منحرفة على مواقع التواصل الاجتماعى،
مقابل المال فهذا خزى عليهم وعار كبير ، وهذا الانحراف يكون بداية لفعل كل ما هو محرم ، وأيضا ضرورة توعية الأبناء عند السفر للخارج لما يراه الإنسان من انفتاح كبير ،
وحرية مزعومة بفعل أى شىء يحلو للإنسان وفى أى وقت بدون الخوف من الله عز وجل ،
فالجميع يرى ما فعله التطبيع مع الكيان الصهيونى ،
وكيف يعملون الآن لإنهاء وتدمير الشعوب العربية ،
بداية من شعوب الدول المطبعة ، فهذا التطبيع لعنة حلت على الأمة العربية والإسلامية …

مقالات ذات صلة

‫38 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى